هن الحاملات للسلاح... لاقتلاع جذور داعش... هن المكافحات... القادرات... على مواجهة الظلام... هن الكمال كله... هن الجمال كله... في كوننا... لا يحمين إلا الإنسان... في كل الأوطان... لسن شاعرات... لا ينتهزن الفرص... يدافعن عن كل الإنسان... في كل الأوطان... يتحملن عبء السهر... يحملن كل أنواع السلاح... يتربصن بعناصر داعش... يستشهدن... لا يبالين بما قدمنه... من شهيدات... في طريق تحرير الإنسان... *** أيا وطني... فهل من جميلات... قادرات على حمل السلاح... لاستئصال عهر الظلام... لاستئصال فكر الظلام.... *** والحاملات للسلاح... لا يعرفن شيئا اسمه... أحمر الشفاه... لا يعرفن ما معنى الحياة... في درب الهوان... لا يرغبن في غير تحرير الأرض... من الظلام... ومن دواعش كل الفتن... لا يذكرن شيئا... اسمه الحجاب... وما يذكرنه... أن عمق التضحيات آت... من رحم الكفاح... أن روح الحياة... تنتجها النساء... بكفاحهن / نضالهن.. بحمل السلاح ضد الظلام... لإرواء الأرض بالدماء... لتحرير جنس النساء... حتى يتحرر كل الرجال... من فكر الظلام... حتى يصير الإنسان حاضرا... في فكر النساء... وفي فكر الرجال... *** يا وردة في ساحة الحرب الطحون... إن النساء الحاملات للسلاح... لا وقت يلجأن فيه للبيوت... لا يشتغلن... إلا على حمل السلاح... من أجل اصطياد داعشي أو داعشية... من أجل كسر شوكة جذر الظلام... لا يعرفن قطف الورود... لا يتلقين هدايا الورود... لا يستنشقن روائح كل الورود... *** فالمال والبنون... لعموم الشعب... وأفراد كل الدواعش... للمناضلات الحاملات للسلاح... لإزاحة كل أوكار الظلام... لإنارة كل الطرق... بمصابيح السلام... من أجل الحق في السلام... للإنسان... في كل الأوطان... وفي بلاد العرب... الصارت نهبا... لدواعش هذا الزمان... والهالكون من العرب... من كل المؤمنين بدين الإسلام... على أيدي دواعش العهر... دفاعا وانتماء لأرض العرب... باسم الله أكبر... باسم دين الإسلام... *** فهل تخرج كل النساء... في أوطان العرب... وفي بلاد المسلمين؟... لتحرير الأرض من حكم الدواعش... من فكر الظلام... فلا نرى النور في أفق... يؤمه فكر الظلام... ويصير مسرى للدواعش... في كل آن... *** والدواعش بيننا... ينشرون كل أشكال الإرهاب... في عمق الإنسان... لا يعرفون النوم... يركبون كل الصعاب... يتاجرون في الحرام... لا يسألون عن الحرام... عن التجارة في الحرام... لا يهمهم غير المال يجمعونه... يبعثونه... لحسابات الدواعش في كل الأبناك... يطيلون عمر البضائع... لجني المزيد من الأرباح... لتهجير الشباب إلى دولة داعش... لحمل السلاح ضد العرب... وضد كل المسلمين... *** يا أيها الوطن العزيز... ها أنت في مرمى السلاح... ها أنت صرت مهددا... من الدواعش من بنيك... من ضحايا فكر الظلام... من حكم خليفة داعش... اللا يعرف الإنسان... لا في الزمان... ولا في المكان... والإنسان لا يتكلم... ولا يرتدي لباس الإنسان... لتأكيد الحضور... لرفض الظلام... لرفض السماع... لفقهاء الظلام... والظلام من طبعه... إنكار وجود الإنسان... هو عبد... والفقهاء ينوبون عن الله... في تدبير شؤون العبيد... والشعب ليس إلا كم العبيد... اللا يناضلون من أجل التحرير... لولوج مجال الإنسان... يقبلون عبودية القهر... يقبلون الاستبداد... يقبلون تكريس الاستغلال... يعيشون بدون كرامة... بدون حقوق الإنسان... يعتبرون ما هم فيه... قدرا... لا فعل البشر... فوجود الأسياد المستعبدين قدر... والحكم بالاستبداد قدر... وتكريس الاستغلال قدر... وامتهان كرامة الشعب قدر... هكذا هو قول السفهاء... ممن أطنبوا... في أدلجة دين الإسلام... *** فهل نحتمي بتحرير الإنسان... من أدلجة الدين؟... أم ننتظر أن تصير الجميلات منا... حاملات للسلاح... لاقتحام أوكار الظلام... للقضاء على نشر الظلام... لإنارة الأفق... حتى لا يبقى الظلام... لتأكيد وجود الجميلات فيما بينننا... لإثبات الجمال... بحمل السلاح... وقهر الظلام... فالجميلات هن القادرات... على حمل السلاح... لحماية الأرض... من كل أوكار الظلام... لتحرير الأرض / الإنسان... *** محمد الحنفي *** ابن جرير في 06 / 07 / 2015