أقدم عون سلطة برتبة " مقدم" والمدعو أحمد دريوش بن عبد الحق ، على الترامي على أرض الشياع المحيطة بمسجد أولاد زاير بجماعة الشعراء، قيادة سيدي احمد دائرة العطاوية، وبنى سورا يفصل منزله عن المسجد ، وقد لحقت بجدران المسجد وأرضيته خسائر جسيمة دون ان يتحرك أحد وفي التفاصيل ، فقد وجه سكان دوار اولاد زائر شكاية تحمل 18 توقيعا ( تتوفر الجريدة على نسخة منها) إلى ناضر الأوقاف والشؤون الإسلامية بقلعة السراغنة بتاريخ 8 يونيو الماضي، تحت عنوان (شكاية تتعلق برفع الضرر) شهادات مواطنين حول مسجد اولاد زائر وحسب الشكاية فإن عون السلطة استغل القوة والجبروت ومنصبه كعون سلطة، وقام باحداث مزبلة بجانب مسجد الدوار، حيث يرمي كل مخلفات المنزل، الشيء الذي أضرار وخيمة بالمسجد لحائط المسجد، كونه أصبح يتأكل من الداخل، والصباغة تتساقط، ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة والحشرات المضرة، مما يسبب أضرار للمصلين والساكنة وتضيف الشكاية ان العون قام بالترامي على جرم المسجد، وأقدم على بناء وتشييد حائط دون موجب حق أو قانون، مما جعل هذا الحائط عائقا أمام الذين يعتنون بمراقبة نواحي المسجد، بعدما اغلق العون جميع المنافذ وفي سياق ذي صلة فقد تنقل طاقم السراغنة أونلاين بعد توصله بنسخة من شكاية المواطنين، وعاين الطاقم أضرارا جسيمة لحقت بالمسجد ، متمثلة في شقوق كبيرة وتصدعات بجدران المسجد، وتسرب مياه سقي حديقة العون إلى اساسات وأرضية المسجد، كما تمت معاينة السور الكبير الذي أقامه العون، حيث توجد هوة بين سور حديقة وحائط المسجد، مما سيحولها مع تساقط أولى فقطرات المطر إلى بركة ستعجل بانهيار المسجد المبني بالطين و"التابوت" فمتى ستتحرك مندوبية الأوقاف بقلعة السراغنة لحماية بيت الله؟؟ ومن يحمي العون في الخروقات التي ارتكبها ومن يتواطأ معه؟؟ وما ثمن سكوت رؤساء العون على الرغم من أن ملف الاعتداء على طاقم الجريدة على طاولة القضاء؟؟ للإشارة فقد توصلت السراغنة أونلاين بخروقات خطيرة حول ممارسات يرتكبها هذا العون مشفوعة بأدلة موثوقة، ولنا عودة للملف