اهتزت ساكنة ثكنة المخازنية "المخزن المتنقل" على وقع فضيحة أخلاقية بطلاها "أجودان شاف" في الثلاثين من عمره يسكن بالثكنة المذكورة يدعى "أ.ع" متزوج وأب لثلاثة أطفال وامرأة تدعى "نا.." تبلغ من العمر حوالي سبعة وعشرين سنة متزوجة بزميل له في العمل وأم لبنتين وولد و تقطن بنفس العنوان، إذ ثم ضبطهما متلبسين داخل بيت المرأة المتزوجة في الوقت الذي كان فيه الزوج يؤدي عمله كمداوم بعمالة أزيلال . وبعد التأكد من تورطهما في الخيانة الزوجية ، ثم إخبار المسؤولين والشرطة التي انتقلت إلى عين المكان ليتم اعتقال الضنينين ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيق معهما وتقديمهما أمام أنظار النيابة العامة لتقول العدالة كلمتها الأخيرة. وفي التفاصيل، فإن وقائع الفضيحة إلى يوم السبت 6 يونيو الجاري حين لاحظ حارس الثكنة الأضواء مشتعلة بمنزل الضنينة في ساعة متأخرة من الليل، واقترب من الباب حينها سمع قهقهة وصوت رجل بالداخل، مما زاد من شكوكه بالخيانة، وهو يعلم أن الزوج موجود في عمله . وتمت المناداة على المسؤولين كل حسب رتبته ، وبعد قطع الشك باليقين تم إيقاف الضنينين وتسليمهما للشرطة ثم إلى الدرك الملكي . لقد خلفت هذه الجريمة الشنعاء استنكارا واسعا لذى ساكنة الثكنة التي اعتبرت الفعل الجرمي دخيلا عليهم، و يسيء إلى سمعتهم مما جعلهم يتبرؤون مما قام به المشتبه به خصوصا وأن رتبته تفرض عليه حماية ساكنة الثكنة والذوذ عنها، لكن تبين أنه صدق المثل الذي يقول "حاميها حراميها" .