وأخيرا تم فك لغز سرقة المحل لبيع التبغ والسلع المتواجد قرب مدرسة وادي الذهب الذي تم السطو عليه في غضون الشهر الماضي بأزيلال وذلك عن طريقة كسر الأقفال والاستيلاء على مبلغ مالي مهم ومجموعة من بطائق التعبئة. وقد تجندت عناصر الشرطة القضائية لوضع اليد على الجناة وفك لغز السرقة المحير .وبعد مجموعة من التحريات واستجماع معطيات من مسرح الجريمة التي تم استتمارها من طرف الشرطة العلمية وبتعاون مع مديرية الشرطة القضائية ،تم الاهتداء إلى خيط سوف يقود إلى تحديد هوية الجناة الذين ينحدرون من مدينة قلعة السراغنة . وبعد الانتقال إلى مدينة قلعة السراغنة وحجز بعض المسروقات تبين أن المشتبه بهم سقطوا في شباك شرطة القلعة بنفس التهمة لذا تم إيداعهم السجن المحلي بولمهارز بمراكش إذ انتقلت عناصر شرطة أزيلال إلى المعقل للإنصات إليهم ومواجهتهم بالتهم المنسوبة إليهم .وخلال البحث معهم ومواجتهم بالأدلة لم يجد هؤلاء بدا من الاعتراف بالمنسوب إليهم إذ أقروا بكل ما نسب إليهم زيادة عن عمليات مماثلة قاموا بها في دمنات واولاد مبارك والعطاوية... وبعد الانتهاء من الأبحات تمت إحالة الملف على استئنافية بني ملال في بحر الأسبوع الماضي بتهمة تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية، في انتظار ان تقول العدالة كلمتها الاخيرة. للإشارة فالجناة الأربعة "ع.ب.ع 1998 ،أ.ب.م1997،ب.أع1997،م.ح1996" كلهم قاصرين ليطرح أكثر من سؤال حول ما هو سبب انحراف مجموعة من الشباب في مقتبل العمر وما هو دور الجمعيات في احتضان مثل هؤلاء الشباب ومساعدتهم على تخطي صعاب المراهقة ووضعهم على سكة الظريق الصحيح.