استفاقت ساكنة مدينة أبي الجعد صباح يوم السبت 25/5/2015 على إنزال أمني مكثف بجميع تلاوينه داخل المدينة وعلى جميع جنبات القرى المحيطة بها حيث سارعت السلطات المحلية والإقليمية الى وضع مجموعة من نقاط للتفتيش في الطريق الرابطة بين أبي الجعد و خنيفرة من أجل منع نزهة غير موجودة أصلا لأفراد من جماعة العدل والاحسان إلى الضواحي ،وبهذا التصرف الجبان والغير القانوني إنما يؤكد استمرار الدولة في قمع الحريات ويرسم شكلا جديدا ينضاف الى أشكال الاستبداد المخزني وبهذه الحركات الاستفزازية فإننا نعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي : 1. استنكارنا الشديد لهذه الاستفزازات التي يقوم بها المخزن 2. تأكيدنا على اننا لن نتنازل عن حقنا في التنظيم والاستفادة من الفضاءات العمومية 3. تشديدنا على ان هذا التضييق لن يزيدنا الا ثباتا وصمودًا وتكثلاً 4. دعوتنا جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية والإعلامية الى فضح هذه للخروقات والانتهاكات المتتالية ضد العدل و الإحسان