في إطار الأنشطة العلمية التي ينظمها المجلس العلمي المحلي لأزيلال بالمؤسسات التعليمية،نظم بثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية تيموليلت،ندوة علمية تحت عنوان [الاقتداء بالنبي الكريم دراسة قرآنية] وذلك يوم الثلاثاء: 21أبريل 2015، على الساعة الخامسة مساءً. في بداية هذه التظاهرة الدينية تقدم السيد مدير الثانوية الأستاذ [عبد الكريم علالي] بكلمة افتتاحية، شكر فيها ابتداءً السادة الأساتذة، مؤطري الندوة، ووعاظ المجلس العلمي والسيد المرشد بالمدينة، على مساهمتهم الفاعلة في تنظيم هذه التظاهرة، كما تقدم بالشكر الجزيل لفئات التلاميذ والتلميذات الذين حرصوا على الحضور، وثَمَّن عاليا جهود المجلس العلمي على هذه المساهمة المتميزة. هذا وقد شارك في الندوة العلمية ثلة من الأساتذة، تناول كل منهم جانبا من الموضوع المشار إليه أعلاه، وهم تباعا كالآتي: 1 المداخلة الأولى للأستاذ عمر الطاهري–أستاذ مادة اللغة العربية بثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار-في محور: [مفهوم الاقتداء من خلال القرآن الكريم]. 2 المداخلة الثانية مع الأستاذ مصطفى المستغفر–أستاذ التربية الإسلامية بثانوية عمر بن عبد العزيز بتيموليلت- في موضوع: [مبادئ في الاقتداء بالنبي الكريم]. 3 المداخلة الثالثة للأستاذ محمد كسوة –أستاذ التربية الإسلامية بثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار- في محور:[الشباب بين الاقتداء النبوي والاستلاب الحضاري]. ونظرا لما يحظى به النبي الكريم من محبة في قلوب المغاربة، وما تستلزمه مقتضيات تلك المحبة، من الاقتداء به والاحتفاء بمولده وتذكر مناقبه وفضائله، ركز السادة المؤطرون على جوانب الاقتداء ومبادئها ودلالاتها ومستلزماتها، خاصة في حياة هذه الفئة الناعمة، فئة الشباب التي تتطلب حذرا زائدا وعناية فائقة من قبل المربين والوعاظ وكل المهتمين، لأنها فئة عمرية مرنة، تقف على مفترق طرق، بين حضارة سائبة، تبيح الخبائث والمنكرات، وثقافة بالية موروثة، تغير المفاهيم وتطمس الحقائق. وتجدر الإشارة إلى بعض المشاركات الفاعلة في الندوة العلمية، والتي أضفت على مشهد الندوة العلمية نوعا من الحماس وحسن المتابعة، من ذلك: رصد جائزة لأفضل متتبع لمداخلات السادة الأساتذة، وتجلت في الإجابة على أسئلة ثلاثة، تتعلق كلها بمحاور الندوة، والتي أسفرت عن فوز التلميذة (مريم المنتصر)، وأشرف على طرحها الأستاذ (سعيد المنجا). التذكير ببعض الأحاديث الشريفة التي يرويها أصحاب السنن، في بيان فضل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفضل سنته والاقتداء به، والتي أشرف على إلقائها الأستاذ (موحا مقدمي). استخلاص توجيهات عملية، في شكل فوائد وحكم تربوية مستلهمة من المداخلات العلمية المتنوعة للندوة، وقدمها الأستاذ (عبد العزيز ناجي) أحد الأطر التربوية بالمؤسسة. وقبل الختم بالدعاء تقدم السيد (قاسم خداش)، المرشد الديني بالمنطقة ، ومسير الندوة المنظمة، بتشكرات عالية أسندها التلاميذ الحاضرون بتصفيقات حارة للسادة الأساتذة الذين أبوا إلا المشاركة بحضورهم في الندوة، وهم: الأستاذة (حميدة كدا) والأستاذ (محمد أحنصال)، وكذلك الإمام (محمد نرجا) إمام مسجد تافكروت وأحد أعضاء جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسة التعليمية، وجدد الشكر لتلميذات وتلاميذ المؤسسة، وكل طاقمها الإداري والتربوي. وتقدم الأستاذ (موحا مقدمي) أخيرا بدعاء أمنت عليه قلوب جميع الحاضرين، سائلا الله تعالى أن يحفظ هذا البلد وسائر بلاد المسلمين من كل شر وفتنة، وأن يوفق مسيرة أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله في رعاية وحفظ أمن هذا البلد واستقراره، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل. أنجز هذا التقرير السيدان: ذ. محمد كسوة صحفي مؤطر للندوة ذ. سعيد المنجا: واعظ مع المجلس العلمي