تعرضت الأستاذة بن حليمة الزهرة أستاذة اللغة العربية بإعدادية أحمد الحنصالي إلى اعتداء شنيع من طرف رئيسها المباشر الذي عمد إلى دفعها بقوة ليرتطم رأسها بالحائط وتفقد وعيها، مما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي حيث خضعت لفحوصات أظهرت إصابتها بارتجاج على مستوى الرأس ورضوض في مختلف أنحاء جسمها، مما أسفر عن عجز مؤقت مدته خمسة عشر يوما حسب الشهادة الطبية المسلمة لها من طرف الطبيب. وفي سياق ذي صلة، فالأستاذة أصيبت بصدمة نفسية جراء هذا الفعل المشين الذي قام به رئيسها تجاهها. علما أن مدير المؤسسة ،وحسب بعض الشهادات ،له سوابق في هذا المجال مع الأستاذات، إذ سبق له أن عنف أستاذة اللغة الفرنسية لفظا حين تلفظ بعبارة" أنا رئيس المؤسسة غادي نشطحك" لا لشيء سوى أنها تأخرت بضع ثوان في الدخول. ونفس العبارة تكررت اليوم مع الأستاذة الضحية ولكن مع الدفع بقوة هذه المرة "أنا رئيس المؤسسة دخلو للقسم " مخاطبا التلاميذ الذين طلبت منهم الأستاذة عدم الدخول حتى يخرج تلاميذ الفوج الآخر من القاعة،. فعن أي مؤسسة وعن أي رئيس يتحدث السيد المدير؟ فالإعدادية هي مؤسسة تربوية وليست معتقل أو ضيعة إقطاع بحاجة إلى رئيس! بل إلى مربي سلس قادر على ضبط أعصابه والتكيف مع الوضعيات الطارئة وقد خلف هذا الاعتداء الشنيع استياء كبيرا وسط الشغيلة التعليمية التي نددت وبقوة هذه الممارسات التي تنم عن عقلية سلطوية متسلطة. وفي نفس السياق ،فمن المنتظر أن تلجأ الأستاذة ،ضحية العنف ،إلى العدالة لتنصفها ،كما أن عدة وقفات احتجاجية تلوح في الأفق لمؤازرة الضحية. ملاحظة : هذا وحاولت ادارة البوابة الاتصال بالسيد المدير أكثر من مرة، وسوف نعمل على اخد رأيه في النازلة حين نتمكن من الاتصال به