إنضافت مراسلة صحفية وفاعلة حقوقية إلى الأفواه التي استطاعت ورثة الحاج عاشور إسكاتها وعدم الكتابة في موضوع ضحايا ورثة الحاج عاشور إذ شوهدت المراسلة بالأمس بمقهى تانوت وهي تفاوض احد الورثة عن مقابل السكوت وبحضور اليد اليمنى له ومدير حملته الانتخابية ومراسل صحفي آخر متورط حسب مانشر في إحدى الجرائد في قضية جمعوية . وحسب مصدر من عين المكان فقد تم اتفاق الأطراف على جميع الحيثيات وحتى على المقابل الذي قد يكون مادي اوتدخل لدى جهة معينة ورغم أن الأطراف حاولوا جعل اللقاء في إطار معرفة رأي الورثة حول موضوع الضحايا كما أسمتهم الأستاذة المراسلة في مقالات سابقة بجريدة اليكترونية ولكن الأمر ليس كذلك لان معرفة الرأي والرأي الآخر يكون قبل نشر الموضوع وليس بعده . أسئلة كثيرة تحوم حول الموضوع فهل المراسلة والحقوقية انضافت إلى عدد ضحايا ورثة الحاج عاشور ؟ وهل ستستمر في دفاعها على الضحايا وهي التي أصبحت واحدة منهم ؟ أم أنها اتفقت مع الورثة على السكوت وماهو المقابل هل مادي أم تبادل خدمات؟