نظمت حركة التوحيد والإصلاح فرع بني ملال ، حفل تأبين للدكتورة مليكة حفان رحمها الله وذلك يوم الثلاثاء 17 فبراير 2015 م الموافق ل 28 ربيع الثاني 1436 ه بمقر الحركة ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال ، بحضور زوج المرحومة وعدد من أفراد من عائلتها ، بالإضافة إلى عدد كبير من المنتسبات لحركة التوحيد والاصلاح. بعد الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم ، تم عرض شريط جينريك حول المرحومة مليكة حفان ، تطرق إلى التعريف بمشوارها العلمي والشهادات التي حصلت عليها، والبحوث العلمية التي أنجزتها وبعض الأنشطة العلمية التي شاركت فيها. وكان الحفل مناسبة لالقاء كلمات عديدة في حق المرحومة أجمعت على أخلاق المرحومة وشغفها بالبحث العلمي وإخلاصها في عملها ، وكان أولى هذه الكلمات لمسؤول حركة التوحيد والاصلاح منطقة بني ملال الأستاذ المصطفى قمقوم، أشاد فيها بمساهمة الأستاذة حفان يرحمها الله في النشاط الإسلامي والدعوي بمنطقة بني ملال. وتوالت الكلمات المؤثرة في حق الراحلة ، منها كلمة الأستاذة محجوبة غداش نيابة عن زميلاتها في المشروع الإصلاح ، وشهادة للأستاذة ثرية عفيف باسم حزب العدالة والتنمية والقطاع النسوي للحزب، وكلمة الأستاذة نعيمة بهيش عن مساهمة الدكتورة مليكة حفان في العمل الاجتماعي بالمدينة ، وشهادة البرلمانية سعادة بوسيف باعتبارها جارة المرحومة وصديقتها . وكان لطلبتها شهادة في حق الراحلة أشادوا فيها بطريقة تدريسها وضبطها للوقت واحترامها لطلبة العلم ، وإخلاصها في عملها، بالإضافة إلى شهادة الدكتورالساهل بنسالم زميلها في العمل الذي نوه بأخلاقها منذ أن كانت طالبة واجتهادها العلمي. وكان للأستاذ مولاي ادريس ميموني زوج الدكتورة مليكة حفان في حق شريكة عمره ، تحدث خلالها عن علاقتهما الزوجية التي دامت 25 سنة ، وحول طبيعة حياتها اليومية وكيف كانت تعيش لبيتها وأبنائها ولطلبتها ولمشاريعها البحثية ، مستحضرا كيف قضت المرحومة الخمسة عشر يوما الأخيرة من حياتها وهي تكثر من قراءة القرآن الكريم إلى أن أسلمت روحها إلى بارئهاعز وجل بعد انتهائها من تصحيح أوراق امتحان طلبتها والقيام بادخال النقط بمساعدته عن طريق الأنترنيت. وكان مسك الختام تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والدعاء للفقيدة الرحمة والمغفرة ولأهلها وذويها بجميل الصبر والسلوان .