اخوتي الكرام ان الزمان يجري جريا وان الايام تعدو عدوًا وان طواحنه تاكل كل من ينام ولا يتعظ بالعبر ، فكل من نام عقله وغلبه هواه دارت عليه الدوائر واسلمته المصائر الى عدو لا يرحم حتى يعود الى جادة الحق وينتهي عن هاوية الباطل فاما حياة في دين او موت في ذلة ، واني امام قلم التاريخ الذي كتب سطورا لن تمحى عن الامة اعدت عليكم افعاله وانطقت لكم لسانه شعرا لعل البعض منا يتعظ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته : يا إخوة السلام إليكم اهدي أحداث عام بالدما تندي أثرت اسكبها بالدمع نظما على الحق الذي يعاني كتما باسم الإله أبدا الحكاية وللغرب الظلوم منا النكاية محمد نبينا ماحي الظلام ثم الصلاة على خير الأنام هي الأيام ولت بقتل باها شيخ العدالة الذي أرساها وكان قبله ذهاب الزايدي لله ذره من فتى جعد صار الحق دما تحت الحديد واروه فحزني بهم غير مردود فالله يفضح كيد الظلام ويمحو بعلمه هذا الظلام قد سار في ذا العام طغاة الشام بنحر وقتل لذوي الإسلام وهدم لكل معالم الإسلام فالله يرحمنا من الآثام ثم انحلت بعد إلى العراق جموع الشيعة تبغي السواقي دبت كلاب الشيعة في بغداد لسفك الدما ونهب الزاد وسارت الى الحجاز باسم الحوثي لنشر الخبث وفعل السيئات وكان قائدها الكلب مالك يمشي بكلابه ليجني المهالك وقبل كان دخول لحزب إبليس يقوده الحسن شيطان المجوس قد عاثت في الشام باسم الدين لم يسلم من القتل ذوو العرنين وكان في ذا العام انقلاب السيسي على الإخوان لعون المجوس قد صار قارعا أبواب الحبس يبغي للحق حبس النفس فالله يحل اسر الإسلام ويظهر الحق على الآثام ثم اعجب بعده صعود السبسي لحكم افريقية بربح النقص قد يمهل الله الظلوم الجاني إلى الميقات فافهم المعاني فالرسل كذبت وهي رسل فدع طغيان الظلم ليوم الفصل ثم كان خلق في قعر البحر بقتل يحار فيه أهل الفكر كثير الأجساد أخفاها القعر لم ينفع علم ليكشف السر واجتمعت للبحث شتى الأقمار فسلمت بالقدرة لربي القهار إذا أتى الأجل من خلف الستار لم تنفع لنجدة مهارة الطيار فذي نهاية ذا العام الماضي رماها الله لنا سيوفا مواضي على الإسلام سلت من الأغماد فالله نسال أن يكف الأعادي ثم ابتدآ العام بسب الرسول من النصارى وكل أهل الظلال لجمع الحلف على أهل الشام ذاك قول النبي حديث التمام لينصر الله الدين بغير أهله ويعيد الدين وينجز وعده والحمد لله على هذا الحال وعلى العدى منه شدة النكال وأفضل الصلاة على الحبيب من كل صبٍِِ ذي عقل أريب