نظم سكان دوار صوجيطا كونطار جماعة اولاد امبارك اقليمبني ملال , سلسلة من الاحتجاجات وأشكال نضالية حيث دخلوا في اعتصام مفتوح منذ فاتح فبراير الجاري ، احتجاجا على ما وصفوه في شكايتهم المذيلة ب 42 توقيعا بالحصار الذي ضربه مكتري الضيعة الجديد على ساكنة الدوار ، إضافة إلى إجهازه على ملعب لكرة القدم الذي يبقى المتنفس الوحيد لشباب هذا الدوار . مباشرة بعد تفويت الضيعة في إطار هيكلة شركتي صوجيطا وصوديا ، لمدة 40 سنة التي مساحتها 35. 71،هكتار ، جاء هذا الاعتصام المفتوح الذي انخرطت فيه كل مكونات الدوار من نساء أطفال شباب ورجال بعد استنفاد جميع قنوات الحوار هذا الشكل النضالي قوبل بإقدام المكتري على وضع شكاية لدى الدرك الملكي بتهمة عرقلة الأشغال ؟ وبعد حوار وصفه المشتكون بالمغشوش تمت إزالة خيمة الاعتصام واعتبر السكان المتضررون ما يحدث لهم يدخل في إطار *الحكرة *والتسلط واستغلال النفوذ و الاستقواء على ساكنة ضلت آمنة لعدة عقود من الزمن وبمرارة وإحساس كبيرين يحكي السكان المضايقات التي يتعرضون لها من طرف المكتري .و يضيف السكان أن أجدادهم وجداتهم افنوا حياتهم في تطويع هذه الأرض منذ عهد المعمر الفرنسي الذي كان يستفيذ من الضيعة التي مساحتها حوالي 71 هكتار قام آنذاك بإحداث ملعب لكرة القدم ومنطقة سكنية وممرات للعمال الفلاحين وأبنائهم واليوم أراد المكتري الجديد الإجهاز على ما خلفه المعمرمن راحة وطمأنينة للساكنة. ويستنكر السكان قيام المكتري بحرث جزء كبير من الملعب قبل أن يتصدوا له إضافة إلى عزمه إغلاق المنفذ الوحيد للسكان وهو باب الضيعة الذي يعتبر الممر الرئيسي لفائدة الساكنة . ومن جهة أخرى حمل المحتجون لافتات تتضمن شعارات غاضبة ضد الظلم والحصار واستغلال النفوذ وأمام هذه الوضعية فالسكان يستنجدون بصاحب الجلالة الملك محمد السادس والمسئولين المحليين والجهويين والسلطات القضائية بحمايتهم وتحديد حدود تجمعهم السكني الذي وجد منذ أزيد من 08 عقود وتقطنه حوالي 40 أسرة وبضرورة اتخاد القرارات اللازمة للحد من ماساتهم التي طال أمدها ، بعد أن كان المعمر ارحم في نظرهم من المكتري الجديد .