نفذ عدد من مناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة تادلة أزيلال وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال يوم الأربعاء 12 نونبر 2014 ما بين الساعة الثانية عشرة والنصف والواحدة والنصف زوالا ، استجابة لنداء " يوم الغضب و الاحتجاج " الذي دعت إليه الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على صعيد التراب الوطني احتجاجا وتنديدا بالقرارت الانفرادية وسياسية التماطل والتسويف والغياب الدائم لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني عن جلسات الحوار القطاعية وتمطيطها دون نتائج ملموسة . وقد رفع المحتجون شعارات تعبر عن سخطهم على وضعية التعليم بالجهة والوطن ، وشعارات أخرى تطالب رشيد بلمختار بمغادرة الوزارة . وفي كلمة للكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبد الله حماني عدد فيها الأسباب التي كانت وراء الدعوة لهذه الصيغة النضالية والمثملة في الوضعية الخطيرة والانحدار الذي تعيشه المنظومة التعليمية بالمغرب وذكر على سبيل المثال ما تعرفه نيابات جهة تادلة أزيلال من مشاكل في الموارد البشرية وتدبيرها والبنية التحتية للعديد من المؤسسات ، إضافة إلى منع وزير التربية الوطنية رجال ونساء التعليم من متابعة دراستهم الجامعية ، وعدم السماح لأساتذة التعليم الابتدائي بالالتحاق بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين ، إضافة إلى التراجع الخطير الذي يعرفه الحوار بين النقابات والوزارة المعنية مما حرم مجموعة من الفئات من تسوية وضعياتهم . وانتقد عبد الله حماني المذكرة رقم 111 التي تقصي النقابات من المساهمة في تدبير عملية التعيينات والتكليفات على مستوى النيابات والأكاديميات مما فتح الباب لعودة الزبونية والمحسوبية في تدبير الكثير من الملفات ، داعيا الوزارة إلى الاسراع في اخراج المذكرة التي تنسخ 111 . وأكد محمد اللويز عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم رفض الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إصلاح نظام التقاعد على حساب الموظف فقط ودعا الجميع لتحمل مسؤوليته في هذا الإصلاح حكومة ونقابات بعيدا عن المزايدات السياسوية ، ودعا الحكومة إلى مراعاة وضعية رجال ونساء التعليم في ذلك الإجراء، مشيرا إلى أن تلك الفئة لها قوتها العددية في منظومة الوظيفة العمومية، وأن هناك نسبة كبيرة من الأساتذة يعانون من أمراض قبل التقاعد بسبب ظروف الاشتغال وطبيعتها .