تشهد المدينة في الاونة الاخيرة ارتفاعا ملحوظا في نسبة جرائم السرقة التي همت البيوت والمنازل والمحلات التجارية ,دون ان تستطيع الاجهزة الامنية وقف نزيفها ولا وضع حد لها ,الامر الذي بات يرعب الساكنة ويمنعها من مبارحة بيوتها ,ففي غياب خطة امنية محكمة شبيهة بتلك التي تم تطبيقها في العديد من المدن والتي اعطت اكلها في الحد من الجرائم لا زالت سوق السبت تعاني في صمت علما ان في كل الجرائم تحضر الشرطة العلمية الى مسرح الجريمة دون اي فعالية اذ يمكن اعتبارها شرطة ادبية اوفنية مختصة في نقل البصمات واخد الصور وتحرير المحاضر دون ان تفلح في العثور على مرتكبي السرقات الامر الذي يطرح اكثر من علامات استفهام حول جدواها ففي صباح هذا اليوم تعرض منزل بحي الحسنية الى السرقة بطريقة محترفة اكثر من احترافية الشرطة العلمية وهمت كل محتويات البيت من مال وذهب واشياء ثمينة اذ استغل الجناة خلو البيت في ليلة واحدة من ساكنته فقاموا بفعلتهم بكل امان,وهنا نطرح السؤال التالي :كيف عرف اللصوص بفراغ البيت من اهله وبالتالي فرضية ان اللصوص او الفاعلين على دراية بالمكان وبالحي وساكنته وليس بعيدا عن مسرح الجريمة ,تم مادور دوريات الشرطة المدوامة بالليل والتي تكتفي بالتجول في الشوارع الرئيسية دون ان تفكر في التجول في الاحياء والقيام بعمليات اثبات الهوية والتأكد من كون المجتمعين ينتمون الى نفس الحي او انهم غرباء عنه ومن شأن عملية البحث في الهوية ان تعيد للامن هيبته وللساكنة طمأنينتها