رفض رئيس جماعة تاونزة بايت اعتاب منح سيارة الاسعاف لفائدة امرأة في حالة مخاض من دوار اميزار بايت امعلا بدعوى انها ستكون في مهمة الى الرباط حسب تصريح مستشار الدوار المحسوب على المعارضة ... مما نتج عنه وفاة الجنين في بطن أمه, حيث عمد المواطنون الى نقل المرأة الحامل على النعش فوق على اكتافهم من دوار اميزار الى طريق اوزود لتتدخل السلطة و مجموعة من مستشاري المعارضة لطلب سيارة الاسعاف من دوار ايت اعزم حيث تم نقل المرأة على متنها الى المستشفى الاقليمي بأزيلال ... لكن بعد فوات الاوان ... و تشير مصادر البوابة ان سيارة الاسعاف التابعة للجماعة ظلت في مكانها و لم تتحرك صوب الرباط في مهمة كما ادعى رئيس الجماعة . الرئيس يخلع كل نزعة انسانية عن تعامله مع المواطنين كلما تعلق الأمر بمواطن من دائرة انتخابية اختار مستشارهم الانضمام للمعارضة ضد تسيير و تدبير الرئيس، في انتقام انتخابي فريد من نوعه حسب قول المستشار الحسين عزان الذي اكد ان الرئيس يتصرف كأنه في ضيعته الخاصة لا حسيب و لا رقيب... و يكون سخيا كلما تعلق الامر بمصالحه الشخصية، فالرئيس لم يوضح لسكان ايت علي او يوسف الى اين نقل "البريك" المخصص لسور المقبرة هنالك؟؟؟ و لمن سلمه؟؟ و لأية مصلحة ؟؟ إلى متى ستظل السلطة الاقليمية تتفرج على هذا الوضع؟؟؟ و الرئيس يستغل ممتلكات الدولة و ممتلكات الشعب بميز عنصري مقيت؟؟؟ ما ذنب المرأة الحامل ؟؟؟ ما ذنب الجنين الذي فارق الحياة قبل ان يرى النور؟؟؟ و ما دخل الرجل و امرأته الحامل في الصراع الانتخابي او قل الصراع السياسوي بين الرئيس و المعارضة؟؟؟ أليس من الأجدر ان يتحلى المرء بالروح الرياضية في الصراع السياسي ؟؟أو قل الروح الأخوية في التنافس السياسي؟؟؟ أزيلال أونلاين