توصلت جريدة أزيلال أونلاين بقصيدة / أرجوزة من نظم رشيد الوافي أحد الاساتذة المشاركين في عملية الاحصاء العام للسكان والسكنى، وقد حاول من خلالها جمع بعض القواعد المعتمدة في ملء الاستمارة ودفتر الجولة والتي تلقى فيها المشاركون تكوينا نظريا بكل مراكز التكوين على المستوى الوطني، القصيدة لا تخلو من طرافة وحذاقة وبراعة ملموسة في النظم، البوابة تقدمها لقرائها: أرجوزة الإحصاء سلام من الرحمان الخالق الستار لإخوة عرفوا برفعة المقدار ثم الصلاة على أحمد حبِ الإله فاسمع وعه قولي وكن ذا انتباه وبعد فذي أرجوزة لكم أهديها زعمت بها وفاء يا سامعيها أرجوزة أخي لها عظيم الشأن بحملها يجلى عمى العميان أردت من الإحصاء جلاء اللُبْس وتبيين ما بدليلنا من رَفْسِ لصحبة كابدوا الحر للإحصاء و راموا به ترقيم هم الفقراء تزيل للمحصي مسائل الوسواس تأتي علم التعداد بلا التباس والعفو ياسيدنا للعُبيْد الجاني ومغفرة يوم الحساب والرهان والله أسال بذاك حسن الثبات وبنظمي اسأله جميل الخيرات في عشرة وعشرين من الأيام أحببنا بالسير لكم بلوغ المرام معرفة في الأول حدود المنطقة معالمها لكل باحث محققه ثم تقسيم فيها لثلاث من القطع ووضع رب أسرة لتعليم القطع فعودة بعدها لدفتر الجولة وإحصاء كل درج في المحلة كتابة ماء وواد معا إن وجدا والكهربا ومحل المهنة اعتمدا محل الإقامة قبل ذا الحال ثلاث اختيارات له على التوالي ثم ازدياد فحدد له مكانه وسن بالتصريح فاعلم أوانه وجنس وبلد وقرابة قد جمعا حال الإقامة والاسم به استتبعا ممارسة الحياة إن فيها صعوبة فرقِّم ورمِّز يا باحث الصعوبة أبناء خلا ل عام قد حبسا ولا تجعلن السؤال لنساء عُنسا زواج وطلاق كذاك ترمُل بعد محل إقامة بدستور يسهل وللسان والبلاغة قد وضعوا كثير الألسن هم كذاك شرعوا ولنيل علم أو شواهد واضحة أرادوا فيه دقة والجهة المانحة وللعمل والبطالة قالوا نشاطا فافهم الخلف قبل ملئك البساطا فقد رأيت في ذاك نوادرا منها عمل ساعة يحصى حاضرا فهذا يا إخوتي ما عليه قدرت مقالا وارجوا أنني أحسنت ومني لكم سلام ملؤه الورد واسأل الله أن ينالكم الجَّد والحمد لله المحصي للإنعام ولرسول الله مني خالص السلام