تعرضت يوم أمس السبت 23 غشت 2014 حوالي الساعة السادسة والنصف مساء طفلة لا يتجاوز عمرها 4 سنوات لحادثة سير مميتة بجماعة تامدا نومرصيد إقليمأزيلال وبالضبط بالطريق الثانوية الرابطة بين تامدا وأيت محمد. وتعود تفاصيل الحادثة إلى كون الضحية كانت تمشي إلى جانب أمها على جنبات الطريق ، فجأة وبعد سماعها لمنبه السيارة التي كانت تسير بسرعة فائقة،انفلتت من بين يدي أمها لتجد نفسها في وسط الطريق وجها لوجه أمام السيارة التي دهستها وأردتها قتيلة على الفور . ومن شدة السرعة انقلبت السيارة عدة مرات لتستقر في حقل مجاور. فالسيارة هي من نوع بيكوب ، وتعود ملكيتها لشخص يدعى"ت.ع"والذي ينحدر من ايت بوزيد إقليمأزيلال وفور علمها بالخبر هرعت إلى عين المكان السلطات المحلية ورجال الدرك للوقوف على ظروف و ملابسات القضية التي ذهبت ضحيتها فتاة في عمر الزهور ذنبها الوحيد هو أنها جاءت رفقة أمها "للتمتع بفقرات المهرجان التي تنظمه الجماعة كل سنة " وحتى لا نغوص في الحديث عن "المهرجان" ،مع التحفظ ، والذي سنخصص له مقالا مستفيضا.إلا ان الملاحظ هو أن المشرفين على المهرجان لم يكلفوا نفسهم عناء التنقل إلى عين المكان ولو لجبر الخواطر بل تابعوا أنشطتهم المبرمجة بكل هدوء.