نظم المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين لجهة تادلا- ازيلال يوم الأربعاء 30 يوليوز 2014 ابتداء من الساعة 12 زوالا بمقر المركز، حفلا ختاميا سنويا تخليدا لذكرى عيد العرش المجيد ، تم خلاله الاحتفاء بالأساتذة المتخرجين و تكريم مديره السابق وأطره المحالين على التقاعد خلال الموسم التكويني 2013/2014 . افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين ذ. احمد القلعي، بعد ذلك تناول الكلمة رئيس المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين د. علي بولحسن الذي رحب بداية بالحاضرين كما ابرز اهمية تنظيم مثل هذه المناسبات لكونها من جهة تشجع المتخرجين الجدد وتحفزهم على المضي بثقة و حماس نحو مهامهم المهنية ومن جهة ثانية تعترف للأطر الادارية و التربوية بمجهوداتهم لإنجاح الموسم التكويني ،شاكرا في نفس الوقت الاطر التعليمية الذين ساهموا في إ نجاح مختلف المحطات التكوينية و التقويمية و الامتحانات من مفتشين واساتذة ومؤسسات مستقبلة، وعلى راسهم الاستاذ الجليل عبد الله شفاوي المدير السابق للمركز ورئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة بني ملال، هذا الاخير الذي قدمت له هدايا رمزية تكريما وعرفانا له على ما اسداه من خدمات جليلة خلال فترة تحمله مسؤولية إدارة المركز ، وهي الفترة التي عرفت بالمرحلة الانتقالية مع ما صاحبها من صعوبات جمة استطاع االاستاذ عبد الله شفاوي ان يدللها بفضل حنكته وخبرته وحسن تواصله وعلاقاته الانسانية الطيبة مع الجميع. كما هنأ د علي بولحسن الجميع من متخرجين و اطر تربوية وادارية على النتائج الطيبة التي تحققت خلال هذا الموسم ، وعلى المكانة التي تبوؤها المركز على الصعيد الوطني، وهذا مالم يكن ليحصل لولا روح التعاون وتظافر جهود مختلف المتدخلين . وفي كلمته عبر الاستاذ عبد الله شفاوي المدير السابق للمركز عن شكره العميق لإدارة المركز و لأطره وخريجيه على هذه الالتفاتة التكريمية معتبرا ان المركز امانة و ضعها في ايديهم بعد فترة انتقالية عرفت اكراهات كثيرة تم تجاوزها والحمد لله شاكرا إياهم على تعاونهم لتيسبر مهمته خلال فترة تكليفه بإدارة المركز، و توجه بعد ذلك بنصائحه وتوجيهاته للأساتذة الخريجين وحثهم على المثابرة و الجد وعدم ترك المجال للكسل ليتسلل الى حياتهم فاعتبره فيروسا يقوض الشخصية الانسانية، كما ذكرهم بجسامة المسؤولية الملقات على عاتقهم موصيا إياهم خيرا بأبناء المدرسة العمومية. و القى الاستاذ محمد العماري كلمة باسم اساتذة واطر المركز شكر من خلالها مدير ي المركز السابق و الحالي على مجهوداتهما كما هنأ الخريجون على نجاحهم وتمنى لهم مستقبلا مهنيا موفقا وبدورها جاءت كلمة ممثلة الاساتذة الخريجين لتتقدم للإدارة و الاطر و الاساتذة المكونين بتشكراتها الجزيلة لما قدموه للطلبة الاساتذة من خدمات جليلة وخبرات تربوية هي زادهم و سراجهم في درب الحياة العملية. وبعد استراحة تم خلالها تقديم كؤوس من الشاي و الحلويات للحاضرين ،استأنفت فقرات الحفل بتكريم المدير السابق وثلة من خيرة اطر المركز المحالين على التقاعد يتعلق الامر ب ذ. محمد الزوين و ذ. محمح حميد و ذ ع الطيف سهام حيث قدمت لهم هدايا رمزية بالمناسبة عرفانا لهم على ما قدموه خلال مسيرتهم المهنية وبدورهم تناولوا الكلمة ليعبروا عما يختلج في صدروهم إزاء هذه المبادرة الحسنة و ليقدموا نصائحهم المفيدة للخريجين، كما قدمت في حقهم كلمات من طرف بعض الحاضرين تشيد بتفانيهم في العمل وبمستوى اخلاقهم وطبيعة العلاقات التي كانت تربطهم ببعض متمنين للمتقاعدين الصحة و السلامة و العافية و الهناء في حياتهم ،ومتمنين للأستاذ شفاوي التوفيق و السداد في مهامه الجديدة التي حضي مؤخرا بالاختيار لها عن جدارة واستحقاق كمنسق للتفتيش الجهوي بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة تادلا ازيلال . وفي الختام تم تكريم الاساتذة الخريجين المتفوقين خلال هذه السنة التكوينية 2013/2014. واختتم الحفل بدعوة الجميع لتناول وجبة غذاء بعين المكان، و هكذا تم إسدال الستار على السنة التكوينية بعد ان تم إنهاء اغلب العمليات حث كان المركز الجهوي للتربية و التكوين لجهة تادلا ازيلال السباق على الصعيد الوطني في إعلان نتائج مختلف الامتحانات ، ونتمنى أن يكون تعيين الدكتور علي بولحسن على راس إدارة المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بجهة تادلا ازيلال إضافة نوعية بفضل خبرته و تجربته في المجال التربوي و التكويني. بني ملال : عبد الله إكنماس