لم تعد ظاهرة الاغتصاب خاصة بالشابات والسيدات والأطفال، ولم يعد المغتصبون يتوجهون إلى فئة معينة لإطفاء غرائزهم الحيوانية، بل تحول الأمر إلى ظاهرة جديدة وهي اغتصاب المسنات. الواقعة الجديدة عرفتها مدينة أزمور يوم الجمعة الماضي بعد إقدام عدة شبان لا يعرف عددهم باغتصاب سيدة مسنة داخل منزلها المتواجد بجماعة سيدي علي بنحمدوش. الجناة استغلوا تواجد العجوز التي يتجاوز عمرها المائة سنة بكثير لوحدها ليقوموا بالتسلل إلى بيتها والشروع في اغتصابها حيث فروا بعد ذلك إلى وجهة مجهولة، ليبادر الجيران على مساعدتها بعدما سمعوا أنينها وهي في حالة حرجة. الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا للوصول إلى الجناة، قبل أن يتم العثور على أحد الأدلة داخل منزل الضحية والذي قاد إلى التعرف على الجاني الرئيسي الذي يعتقد أنه مدبر الاعتداء، إذ عثر رجال الدرك على الهاتف النقال للضنين، وفي محاولة من رجال الدرك الملكي للإيقاع به وصل إلى علمهم أنه فر إلى وجهة مجهولة. المراسل ع.عبدو