كل المقاومين وكر الأفاعي الناهبات ثروة الشعب. كل الجند الثائرين ضد حكم الأفاعي. إلى الشعب يرفض نهب الأفاعي لثروته وحكمها له. محمد الحنفي والأفاعي قاتلة... وكل الأفاعي في وطني تقتل... وأبناء الشعب... في كل أوكار الأفاعي... يقتلون... لا أحد ينقذهم... من القتل... وحين تهجم كل الأفاعي... تريد امتصاص الدماء... تريد اكتساح المجال... تريد اغتصاب الحياة... لا تستريح... حتى تقتل أبناء الشعب... حتى تسحلهم جثثا هامدة... حتى يصيروا منفيين في التاريخ... ولا أمل... ينقذنا من سموم الأفاعي... يخلصنا من مغازي الأفاعي... لنعيش بدون أفاعي... ********* وأفاعينا... غير كل الأفاعي... وأفاعينا بشر... في أشكالهم... يصيرون أفاعي في المقام... بشر في الصور... يدوسون كل القيم... يهينون كل البشر... ينتجون العهر... لا يلسعنه... يحيطون بثروة الشعب... ينهبونها... يلسعون... كل من حاول الدفاع... عن ثروة الشعب... يقتلونه... ينهبون كل شيء... باسم المجالس في كل مكان... من أرض الوطن... وباسم الزيادة... في رواتب من في البرلمان... وباسم رفع رواتب الوزراء... وباسم كل ميزانيات الزيادة... ليبقى الشعب بلا ثروة... بلا أمل في الحياة... يتلقى كل آداب العهر... يرفضها... وتفرض باسم فساد السياسة... باسم فساد الإدارة... وسم الأفاعي... في فساد السياسة... في فساد الإدارة... ولا رأي للشعب في أمره... والشعب لا يقرر... ********* وأبناء الشعب مستعبدون... والأفاعي تستعبدن أبناء الشعب... تملكنه... ولا رأي للشعب... في ملك الأفاعي... ليمين أبناء الشعب... يا أيتها الملائك... في كل الإباء... لا تلمن بنات الشعب... لا تلمن أبناء الشعب... فالشعب لا يملك أمره... لا يسود... لا يقرر... لا يختار من يمثله... لا يختار دستوره... لا يختار من يحكمه... فالأفاعي تملك الشعب... والأفاعي تختار... من يمثل الشعب... وللأفاعي دستور ممنوح... والأفاعي بموجبه تحكم... تختار نفسها... لتحكم الشعب... وتلسع / تقتل... كل من يعارض... يا أيها المارون من هنا... من أرضنا... لا يلحظون إلا التخلف... عذرا... ونحن الشعب لا نملك أمرا... لم نختر أفاعي المجالس... لم نختر أفاعي البرلمان... لم نختر أفاعي الحكم... لم نختر ما تقوم به الأفاعي... فلا تلومونا... على تخلف الشعب... فالشعب مستعبد... وفي خدمة كل الأفاعي... اتقاء للسموم... وحفظا لحق الحياة... بدون كرامة... ********* فهل يقتل الشعب... لتحيا الأفاعي... وهل يفقر الشعب... لتبقى الأفاعي مالكة ثروته... فلا تعليم في مستوى العصر... ولا صحة للمجتمع... ولا سكنا صالحا لأبناء / بنات الشعب... لا شغل للعاطلين... فالتعليم في مستوى العصر... لأبناء / بنات الأفاعي... العلاج المفيد لهم / لهن... والشغل لهم / لهن... ليصير الحكم / الثروة / التعليم / الصحة / السكن / الشغل... للأفاعي... لأبناء / بنات الأفاعي... ويبقى الشعب بلا حكم... بلا ثروة... بلا تعليم في مستوى العصر... بلا صحة... بلا سكن لائق... وتبقى بناته / أبناؤه بلا شغل... ********* فالأفاعي ما تركت شيئا للشعب... والشعب لا يملك قوته... والثائرون تواروا... خلف الأسوار... بدون سلاح... ينتظرون المؤن... يستعدون... لقتل الأفاعي... لتخليص الشعب منها... لنفي الدواهي... لإزالة عقم الفكر... من أرض الوطن... ليصير... فكر الشعب وسيلة... لإعداد الشعب... لقيام الفضيلة... لإرساء قواعد العز... في كل بيت... في كل حي... في كل قرية... وفي كل مدينة... على أرض الوطن... يا هذا الوطن... أما زال في الوطن جند ثائرون... لا يهابون الموت... لا يخافون الخوف... لا يحسبون للأفاعي شأنا... يستعيدون المناعة... ضد كل القهر... ضد كل الظلم... ضد كل الاستعباد... ضد كل الاستبداد... وضد كل الاستغلال... يا هذا الوطن... أما زال فيك جند ثائرون... لقهر الأفاعي... لوأد سموم الأفاعي... لكنس المسارات... من دائها... يا أيها الجند الثائرون... تعالوا إلى الوطن الغائر فينا... تعالوا إلى الجرح لا يندمل... تعالوا إلينا... وكونوا كما نريد منكم... جندا للشعب الثائرينا فنحن الشعب... صرنا بدون جند ثائرينا... فالوطن المقدس... مقدس في كل حين... وفي مكمن الشعب مقدس... وفينا... في فكرنا صار مقدس... والأفاعي لا تعرف التقديس... وللوطن لا تقدس... والوطن المقدس... يحتاج إلى الجند الثائرينا... لحمايته من زحف الأفاعي... من سمها... من نهبها لثروة الشعب... من أجل السلام المقدس... ********* يا وطني الغائر فينا... يا حب الوطن... يا عشقه في وجدان الشعب... يا أملا في الوجود... يا قمرا تسامت إليه الأماني... يا عز الشعب... فنحن الشعب نريدك... بطاقة هوية... ونحن الشعب لا نشتهي... غير دحر الأفاعي... غير صهر الأماني فيك... غير الجند الثائرين... يحررونك... غير حب التعالي... على قاهري الشعب... غير أن تصير الأفاعي فيك... منعدمة... غير أن يصير العدل فيك حقيقة... يا وطني الصائب في القلب... تمكن من قلوب الشعب فيك... تقدم باقات العشق... لكل الوطن... لكل عمال المعامل فيك يا وطني... لكل عمال المناجم... لكل عمال المزارع... ينتجون ثروة الشعب فيك... يا وطني... والأفاعي تنهب ثروة الشعب... والشعب لا ثروة له... والأفاعي تسرق الحب منا... من الشعب... وتنكر كون الشعب يضحي... وتنسب ما للشعب لها... تدعيه... تصير مضحية... وكل الأولي ينهبون... لا يضحون... والأفاعي لا تضحي... والعلاقات قامت... من التاريخ... من جغرافية القول الأصيلة... لتظهر أن العلامات تشهد... وكل الأفاعي القاتلة... لا تضحي... ومن يضحي لا يكره الشعب... يحبه... والأفاعي فاقت كل السدود... في احتباس ثروة الشعب... في وكرها... حتى لا تسرب إلى الشعب... والشعب لا يتكلم... لا يطلب حقا... لا يقاوم وكر الأفاعي... لا يحقق ما يشتهي... وكل أمانيه... أن يصير الجند الثائرون... قاهرين الأفاعي... في كل مناحي الوطن... ليصير الشعب سيد نفسه... ويختار ممثليه... ومن يحكمه... ويخدم مصلحته... ليحيا أمينا على نفسه... وبلا أفاعي تقهره... وتنهب ثروته... وبغير سموم... تصيب الشعب في مقتله... فتحيا بناته طيبات... ويحيا أبناؤه طيبين... وأحلامهن / أحلامهم... جمال كل الوطن... يا وطنا بلا أفاعي... المحمدية في 9 / 1 / 2014 محمد الحنفي [email protected]