في إطار إبراز الدور الريادي للمرأة الباحثة في تطوير المحيط المجتمعي العلمي والعملي نظمت الجمعية المغربية للأستاذات الباحثات بجامعة السلطان مولاي سليمان ،بشراكة مع كل من: جمعية الرفعة للمرأة والأسرة وجامعة السلطان مولاي سليمان وكلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم والتقنيات والكلية المتعددة التخصصات والمجلس الإقليمي لجهة تادلة أزيلال والرابطة المحمدية لعلماء المغرب نظمت الملتقى الرابع الذي خصصت له شعار " المرأة الباحثة فاعل أساسي في التنمية الجهوية" ، وذلك يوم الجمعة 23ماي2014 بكلية العلوم والتقنيات، ببني ملال. هذا وقد أطر الملتقى كل من رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان والسيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية و عميد كلية العلوم والتقنية، و البرلمانية سعادة بوسيف ،والأستاذة فوزية قزيبر. وأكد رئيس الجامعة بوشعيب مرناري على أهمية البحث العلمي النسائي ودوره في الدفع بعجلة التنمية نحو التقدم في جميع المستويات، ولم يفته أن ينوه بعمل جمعية الأستاذات الباحثات في الجامعة ببني ملال و أكد التزامه بدعمها حتى تحقق أهدافها، كما دعا الجمعية إلى التركيز على كل ما من شأنه أن يسهم في تنمية الجهة . أما البرلمانية سعادة بوسيف فقد نصت على دور الجمعية في مواكبة الطالب في مسيرته العلمية، من حيث التوجيه والتأطير و تيسير سبل التكوين والإسهام في حل المشاكل التي تعتور الطالب قدر الإمكان. وأشاد كل من عميدي كلية الآداب والعلوم الأنسانية يحيى الخالقي وعميد كلية العلوم والتقنيات أحمد الزغال بأنشطة الجمعية التي احتضنتها كلتا الكليتين كما شجعا مجهوداتها التي ظلت تحمل البصمة النسائية المغربية ، وفي الأخير اختتمت الجلسة بعرض للأستاذة فوزية قزيبر رئيسة جمعية الأستاذات الباحثات، حول موضوع: " المرأة الباحثة والبحث العلمي داخل المؤسسة الجامعية ببني ملال" الذي بينت من خلاله مستويات حضور المرأة الأستاذة والطالبة وخصوصيات العمل النسائي والمشاكل التي تعترض المسيرة العلمية لدى المرأة. كما خصص حيز زمني هام للمناقشة شارك فيه الأساتذة والطلبة الحاضرين بآراء وتوصيات وانطباعات وتساؤلات مختلفة تم تداولها و الإجابة عنها من طرف المؤطرين ، أهمها أن جمعية الأستاذات الباحثات مطالبة بمزيد من العطاء ليغطي السنة الجامعية .