وعلى هامش أشغال المؤتمر الإقليمي، استضافت ازيلال اون لاين السيد عبد السلام الصديقي حول انطباعه عن المؤتمر الإقليميلازيلال و عن إستراتيجية وزارته،جاءت تصريحات وزير التشغيل كالآتي: المؤتمر الإقليمي لحزب التقدم و الاشتراكية بازيلال مؤتمر ناجح في حضور متميز للمناضلات و المناضلين،فهنيئا للمنظمين على نجاح المؤتمر.كما أن التمثيلية مشرفة من حيث المنتدبين للمؤتمر الوطني،خصوصا و أن الانتداب للمؤتمر ليس بالأمر الهين نظرا لتوسيع الرقعة الجغرافية للحزب،وهذا التغير النوعي في حزبنا دلالة قوية على انه أصبح حزبا جماهيريا بكل ما للكلمة من معنى. أما بالنسبة لوزارة التشغيل التي اشرف عليها،فنحن نسعى في الأيام المقبلة إلى إطلاق مبادرة جديدة لتنشيط الشغل،أطلقنا عليها اسم"المبادرة المحلية للتشغيل".في البداية سنبدأ بالأقاليم المستوفية للشروط،على أن نعمم هذه المبادرة على كل الأقاليم بما فيها إقليمازيلال.فالأمر يتعلق بتعبئة كل الفاعلين على مستوى كل إقليم(السلطات المحلية-المنعشون الاقتصاديون المحليون-ممثلو النقابات-الفاعلون الجمعويون-المنتخبون)حول فكرة التشغيل.نحن سنأتي ببعض المبادرات الأولية في كل إقليم إقليم،ليتم اغناؤها من خلال اقتراحات الساكنة و الممثلين المحليين،فهذه التجربة معمول بها في بعض الدول و قد أعطت أكلها. أنا متيقن و لي قناعة أن حل إشكالية البطالة ليست مهمة أساسية للحكومة، لذا نريد أن نجعل منها مهمة مجتمعية،وفي هذا السياق نحن بصدد إعداد إستراتيجية وطنية للتشغيل سنعلن عنها في الدخول السياسي المقبل،وسننطلق في إعدادها يوم 23 ماي2014 من خلال تنظيم لقاءات واسعة مع مختلف المعنيين من قطاعات حكومية و عيرها،سيكون لأول مرة في تاريخ المغرب نتوفر على إستراتيجية وطنية للتشغيل على غرار الاستراتيجيات الوطنية للصناعة،للسياحة،للصناعة التقليدية،للصيد البحري و للتجارة.ومن خلال هذه الإستراتيجية سنجعل من التشغيل محورا و انشغالا أساسيا في كل مشوار تنموي،فمثلا لا يمكن أن ننشأ مقاولة أو أن نقدم مساعدات عمومية لقطاع معين دون الأخذ بعين الاعتبار محتوى التشغيل و مجموعة من الإجراءات التي سنقوم باتخاذها. إضافة إلى إصلاح سوق الشغل الذي شرعنا فيه إبان المجلس الحكومي الأخير،حيث صادقنا على تعديل الهرم التنظيمي لوزارة التشغيل،والذي لم يعرف تغييرا منذ1996.فمن خلال هذا النظام سنؤسس المرصد الوطني للتشغيل ،وهو من بين النقط الواردة في البرنامج الحكومي باعتباره فكرة تعود إلى 10 سنوات خلت.هذا المرصد الوطني للتشغيل سيلعب دورا كبيرا فيما يخص استشراف حاجيات الشغل وتشجيع الملائمة بين التكوين و سوق الشغل،إذ لا يمكن أن نكون أناسا نعرف مسبقا أن مصيرهم سيكون البطالة ملاحظة : سيتم ادراج تسجيل الحوار بعد قليل أجرى الحوار : خالد شيخي