في إطار الشراكة التي تجمع بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وشركة ميكروسوفت Microsoft، أشرف السيد يوسف لشقر نائب الوزارة بإقليم أزيلال رفقة السيد المصطفى عبيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية ، والسيد عزيز شكري المنسق الإقليمي لبرنامج جينيGENIE والفريق المؤطر للتكوين ، صباح يوم الجمعة 14 مارس 2014 بمركز الملتقيات والتكوينات بمدينة أزيلال ، على الانطلاقة الرسمية للتكوينات الإشهادية بنيابة أزيلال . بعد كلمة الترحيب بالمجموعة الأولى المستهدفة من التكوين والتي تضم عددا من المديرين و الأساتذة اعتبر السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية أن هذه التكوينات هي فرصة لتأهيل الأطر التربوية بالإقليم وتمكينهم من الوسائل التي ستسمح لهم بإدماج أمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ممارساتهم التعليمية والإدارية والتربوية . نائب الوزارة في كلمة الافتتاح رحب بالأستاذات والأساتذة المستفيدين من هذا التكوين المبرمج خارج أوقات العمل ، حفاظا على الزمن المدرسي للمتعلمين ، منوها بهم وشاكرا إياهم على اختيارهم المشاركة في هذه اللقاءات ، وعلى وعيهم بأهمية تملك تقنيات TICE، لتطوير أدائهم المهني بتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية . بعد ذلك أعطى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية تصورا عاما حول هذا البرنامج ، مذكرا بفحوى اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وشركة ميكروسوفت « Microsoft »، حيث سيستفيد كل الأطر العاملة بالإقليم من برنامج الإشهاد المعلومياتي والذي سيمتد على مدى أربع سنوات ، مشيرا في نفس الوقت بأن نيابة أزيلال تعمل جاهدة على بلورة الأهداف المسطرة للفترة 2013-2016 من خلال إجراءات وتدابير عملية في هذا المجال والمتمثلة في : ü تكوين 8 مكونين رئيسيين من طرف شركة ميكروسوفت والذين سيسهرون على تكوين ما يقرب من 1200 إطار تربوي بالإقليم سنويا وذلك على مدى أربع سنوات، ü سيتم تكوين مكونين مسهلين « duplicateurs » قصد تسهيل وتقريب التكوين من المستفيدين في مناطق بعيدة عن المراكز المحدثة ؛ ü تم إحداث ثلاث مراكز للتكوين في كل من ثانوية سد بين الويدان بأفورار ، مركز الملتقيات والتكوينات بأزيلال ومركز بثانوية دمنات التأهيلية بدمنات ؛ ü سيتم إحداث مراكز أخرى للتكوين في كل من بزو، واويزغت، تنانت وآيت اعتاب وذلك بعد تكوين المسهلين الذين سيشرفون على التكوين بهذه المراكز لا حقا؛ ü تم إرسال مراسلة في هذا الشأن لجميع المؤسسات التعليمية مع استمارة يعبر فيها المستفيد عن رغبته في التكوين خارج أوقات العمل ؛ ü تم إخبار المستفيدين الذين سيستفيدون من التكوين في المرحلة الأولى قصد الالتحاق بمراكز التكوين من أجل انطلاق التكوين ؛ ü سيستفيد المستفيدون من تكوين في برنامجي الوورد 2010 word والإكسل 2010 excel ü قصد تمكين المستفيدين من اجتياز الإمتحان الإشهادي في أحسن الظروف سيتم إحداث وتفعيل مركز الإمتحانات الإشهادية « IT ACADEMY »بثانوية محمد السادس التقنية بأزيلالحيث سيتم الشروع في هذه الإمتحانات الإشهادية بهذا المركز بعد الإستفادة من التكوين. السيد عزيز شكري المنسق الإقليمي لبرنامج جيني استهل كلمته بتقديم الإطار العام للتكوين والتحديات التي رفعها البرنامج الوطني من أجل تكوين أزيد من 35 ألف أستاذ و أستاذة على مدى السنوات الأربع القادمة ، مشيرا إلى عزم الوزارة وإرادتها القوية للرفع من مستوى المنظومة التربوية من جميع الجوانب، الإدارية منها و البيداغوجية ، كما أكد على ضرورة تحديث الأداء المهني عبر استغلال المتوفر من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة واعتماد الاستعمالات الجيدة في هذا الميدان. وقدم للفوج الأول من المستفيدين برنامج التكوين الذي يضم مصوغتي الوورد 2010word والإكسل 2010 excel حيث سيتم تقاسم تقنيات الاستعمال الأمثل لهذين البرنامجين في الممارسات التربوية موضحا أن شركة ميكروسوفت تهدف إلى العمل على توحيد هذه التقنيات على المستوى الدولي قصد الرفع من مردودية وإنتاجية المستعمل لهذه الحزمة في كل القطاعات، و سيتوج التكوين بنيل شهادة مسلمة من شركة ميكروسوفت معترف بها دوليا بعد اجتياز امتحان إشهادي. وأوضح المنسق الإقليمي لبرنامج جيني بعد فتح الباب لأسئلة وتدخلات المستفيدين أن هذا التكوين يستهدف بالخصوص فئة تستعمل سلفا هذا البرنام في تعاملها الإداري أو التربوي على أنه سيتم فتح تكوين موازي في أساسيات هذا البرنامج لفائدة الأطر التعليمية المبتدئين والذين سيستفيدون لاحقا من هذا البرنامج الإشهادي. مضيفا أنه في الأفق ومن أجل تعميم الاستفادة من هذه التكوينات الإشهادية وتقريبها من كل الأطر التربوية التي تشتغل في مناطق بعيدة عن مراكز التكوين، سيتم تكوين مكونين يشتغلون بهذه المؤسسات و سيشرفون على تكوين باقي الأطر التعليمية بها . وفي الأخير توجه الحضور لمعاينة القاعة التي ستحتضن التكوينات الإشهادية والتي تم تجهيزها ببعض الحواسيب من طرف النيابة وبمساهمة بعض المؤسسات التعليمية. لتنطلق أشغال التكوين التطبيقي ، حيث تم تقديم طرق الاستخدام الأمثل لبرنامج تحرير النصوص Word ، وبعدها عمل السادة الأساتذة على اختبار مؤهلاتهم من خلال الإجابة عن أسئلة و تمارين تستهدف تقييم مدى التمكن من التعامل مع هذا البرنامج .