بمدرسة الأطلس بأفورار , وعلى الساعة العاشرة صباحا من يوم السبت 22 فبراير الجاري تظم أطر مدرسة الأطلس حفلا تكريميا للأستاذ المتقاعد محمد الجندعي . الحفل حضره ذ: مومن الطالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة تادلة أزيلال و مجموعة من مدراء المؤسسات التعليمية و الأطر التربوية و هيئة التفتيش بالمؤسسة و جمعية آباء و أولياء التلاميذ و أصدقاء و معارف المحتفى به إضافة إلى أفراد من أسرته الصغيرة . افتتح التكريم بآيات بينات من الذكر الحكيم ألقاها تلميذ من المدرسة ,و نظرا للالتزامات السيد مدير الأكاديمية الآنية أعطيت له الكلمة التي نوه من خلالها بخصال و نبل الأسرة التعليمية بجهة تادلة أزيلال و التي لا تتدخر جهدا في العطاء شاكرا كل من ساهم من قريب أو بعيد في خذا الحفل الذي سيبقى خالدا في نفوسنا جميعا و أضاف أن الأستاذ محمد الجندعي من خيرة الأساتذة الذين قدموا تضحيات جسام للعملية التعليمية التعلمية وأكد أن خدمات الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين تبق رهن إشارة جميع المتقاعدين وأضاف أنه يعتز بالمهنة لأنه ابن رجل تعليم . و يذكر أن المحتفى به من مواليد 25 يناير 1954 قضى 39 سنة في حقل التربية و التكوين تدحرج في عدة مؤسسات تعليمية حيث ابتدأ مشواره في م م فم جمعة الجنوبية و قضى بها ثلاث سنوات ثم م م إسكسي بواويزغت لمدة ستة أشهر تم م م فم جمعة الشمالية و في سنة 1981 التحق بمدرسة الأطلس بأفورار إلى أن أحيل على التقاعد. و في كلمة مقتضبة ألقاها مدير المؤسسة عبد القادر الأشهب نوه من خلالها بخصال المحتفى به الذي يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه و ذكر بالمحتفى بهم سابقا و الذين قضوا رحمهم الله وأفنوا ريعان شبابهم لخدمة الأجيال . و قدمت تلميذة من المؤسسة شهادتها نيابة عن زملائها و زميلاتها في حق أستاذها الذي يستحق كامل التقدير و الاحترام لأنه كان مدرسا وأبا يرعى أبناءه و يقدم لهم النصح و النصيحة وفي المقابل ألقى مجموعة من المتدخلين رجال و نساء التعليم و أعضاء جمعية الآباء و الأمهات , كلمات في حق المحتفى به الأستاذ محمد الجندعي و التي لم تختلف عما تم ذكره سابقا من نبل و خصال حميدة للمكرم الذي كان صورة حية للأستاذ المثالي المقتدر كما أن الأستاذ الجندعي من المولوعين بالنكتة و عشق كرة القدم و لاعبيها الكبار . و في الأخير تم تقديم هدايا رمزية للمحتفى به .