انها عائلة السعدي المكونة من 22 فردا يقطنون لأزيد من عشرين سنة في مسكن غير لائق بتيفرت نايت حمزة اقليمازيلال و يظهر بجلاء ان المسكن في ملك غابوي .هده الاسرة أضحت بين صرخة وعويل، و على لسان الكل رمزا مآله النسيان. عائلة السعدي الامازيغية الصلدة التي لُخِصَتْ حياتها في صرخة شكوى بئيسة، تتساءل عن سرمحاولة إلقائها في القارعة وهدم سقف بيتها دون مراعاة لحالتها وحالة الطقس التي نعيشها ونحن في عز الشتاء . تتساءل ونحن كدلك نتساءل كيف تم الحكم لصالح احد الخواص بهدم و إفراغ مسكن هذه العائلة وا لمتواجد بالملك الغابوي اصلا ؟..وهل فعلا ا لقرار ا لقضائي لا يرتكز على اي أساس سوى قرابة المشتكي من احد أعضاء الحكومة و مساند من طرف جهات وازنة ؟؟، أين هي التزامات المغرب بخصوص عهد الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية ... ؟. كيف يتم تنفيذ الخكم الصادر في عز فصل الشتاء و قرار الهدم نفسه يحمل عنوان مخالف لمكان المنزل و المنفذون يركزون على اسم المشتكى به ؟ . ما مصير كتاب خليفة القائد الدي ارسل الى السيد العامل بهذا الخصوص ؟ لمادا تتمادى السلطات في استفزاز العائلة كل مرة؟ اسئلة واخرى ننتظر الاجابة عليها بفارغ الصبر من لدن العارفين بخبايا الامور. وجدير بالدكر ان العائلة المعنية تستنجد بجلالة الملك للتدخل لإنصافها وهي مؤازرة من طرف الشبكة المغربية لحقوق الانسان وجمعية سكان جبال العالم . صالح العزماوي