أفادت مصادر الجريدة من الجماعة بأن سكان هذه الدواوير وخاصة دوار ازوض والموضع والكتان وتفحوان يعانون من العزلة خلال هذا الأسبوع بسب الأمطار التي أصبحت تؤثر على هذه الطريق نظرا لهشاشتها حيث أصبحت غير صالحة للاستعمال، هذه الطريق التي أعطيت انطلاقة إصلاحها من طرف وزير التجهيز والنقل السابق ضمن برنامج فك العزلة عن العالم القروي الشطر الأول الشيء الذي أدخل الفرحة على الساكنة آنذاك لكن فوجئ الجميع بعكس ذلك بعد انتهاء الأشغال (الشطر الأول) إلى يومنا هذا لم نرى يوما مراقبة أو إصلاح أو تتبع لهذه الطريق من طرف مديرية التجهيز والنقل بالإقليم حيث أصبحت مثل ما كانت عليه بعد الاستعمار، وهنا يتساءل سكان اكوديد هل في الحقيقة أن إعطاء الانطلاقة لفتح هذه الطريق من طرف الوزير له فك العزلة أم أن هدفه الحقيقي آنذاك هو هدف سياسي انتخابي محض. كما أكد سكان هذه الدواوير نظموا مسيرة إلى العمالة في يناير 2013 قصد معرفة هذه الطريق حيث استقبل عامل إقليمازيلال ممثلين عن المحتجين ووعدهم بإتمام هذه الطريق قبل نهاية 2013 واتصلوا بالمدير الإقليمي للتجهيز والنقل السابق وأكد أن تعبيد هذه الطريق ستنطلق بها الأشغال في أفق 2013 بتكلفة مالية تقدر ب9 ملايين درهم كما أن البرنامج الوطني الثالث سيقوم بربط حوالي 10 كلم المتبقية بين تداوت والموضع في اتجاه جماعة بين الويدان وجماعة ايت مازيغ، وأكد المتضررين بأن نحن في 2014 ولم نرى أي شيء من وعد المسؤول وأكدوا بأن ليس من العيب أن يتأخر المسؤول في التنفيذ ولكن العيب هو إن وعد وخلف... الشيء الذي سيجعل المواطن يسحب الثقة منه ويضطر للبحث عن جهة أخرى ستسمع صوته وبالتالي فك العزلة عنه.