بعد الإعلان عن لوائح الموظفين المنتمين لأسرة التربية والتعليم الصادرة عن قسم الاتصال بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتاريخ 29 يناير 2014، والذين أنعم عليهم الملك محمد السادس بأوسمة ملكية ، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لعيد العرش (2013) ، وبعد قراءة لهذه اللوائح ، وخاصة تلك المتعلقة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تادلا-أزيلال ، تبين أن أن المنعم عليهم بهذه الأوسمة ينتمون كلهم إلى نيابة التعليم لبني ملال فقط ، وأن نيابتي أزيلال والفقيه بن صالح التابعتين للأكاديمية نفسها ، لم يستفد موظفوها على اختلاف أطرها من هذه المبادرة الملكية الكريمة التي تعتبر دون شك حافزاً لبذل المزيد من العطاء والخدمة لقضايا التربية والتعليم . كما تشكل فرصة للاستمرار في الوفاء للثوابت الوطنية. وللإشارة ، فأن نيابة التعليم لبني ملال استفادت مما مجموعه 16 وساماً ملكياً ، 15 منها استحقاقٌ وطنيٌ من الدرجة الأولى ، ووسام واحد استحقاقٌ وطنيٌ من الدرجة الثانية. وهكذا ، حقَّ لي كموظف وإطار تربوي تابع لنيابة التعليم لأزيلال ، أن أنبه من يهمهم هذا الأمر بدءاً من السيد رئيسي المباشر في العمل إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، مروراً بمكاتب المسؤولين الإقليميين والجهويين ، أن أنبههم إلى أن موظفي أسرة التربية والتعليم التابعين لنيابة أزيلال ، مثلهم مثل جميع موظفي الجهات والنيابات الأخرى من المملكة المغربية ، مخلصون لقيم الوطن ، ومتفانون في خدمة الصالح العام ، ومتشبعون بروح الاستقامة والنزاهة وحسن الخلق ، ويشعرون بعاطفة التشوق الشديد لنيل شرف هذا العطف الملكي الكريم.