بمناسبة حلول السنة الامازيغية الجديدة 2964 تنظم جمعية الانطلاقة للتنمية و البيئة و الثقافة بافورار ,ندوة امازيغية جهوية حول مستجدات الامازيغية بعد الترسيم تحت شعار:من اجل إقرار رأس السنة الامازيغية عيدا وطنيا" يوم السبت 11 يناير2014 بدار الشباب الشهيد احمد الحنصالي استهل الأستاذ حميد السعداوي بكلمة ترحيبية شكر فيها الحضور الذي يتضمن جمعيات المجتمع المدني بالجهة تادلا ازيلال و فعاليات حقوقية و ثقافية على المشاركة و تلبية الدعوة,وأبرز الأهداف الخاصة للندوة التي تتمثل في إطلاق دينامية جهوية للترافع من اجل إدماج الهوية الامازيغية في الفضاء العمومي بجهة تادلا ازيلال, و تأسيس فضاء للنقاش و التفكير في القضايا المرتبطة باللغة و الثقافة الامازيغية على مستوى الجهة, و توسيع الانخراط في الدينامية و النقاش الوطني و العمومي حول التنزيل الديمقراطي للقانون التنظيمي لترسيم اللغة الامازيغية. وأشارت الأستاذة مريم ايت لحسن عضو المكتب التنفيذي للجمعية في كلمتها إلى ضرورة خلق دينامية جهوية مواكبة للحركة الاجتماعية و الثقافية الوطنية, من اجل تفعيل ترسيم اللغة الامازيغية بالمغرب و العمل على إدماج مقومات الهوية الامازيغية في كافة مناحي الحياة العامة,و إحياء الجوانب المشرقة في الأعراف التاريخية للشعب المغربي لمواكبة التحولات المجتمعية, و إبراز و تثمين الجوانب المشرقة من الحضارة الامازيغية , وإقرار رأس السنة الامازيغية عيدا وطنيا و يوم عطلة و في مداخلة الأستاذ محمد بوكرمان من شبكة أزطا الامازيغية تطرق إلى مبادئ الشبكة لإقرار حقوق الإنسان الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية, و التي تتمثل في الجماهيرية و التقدمية و قيم الحرية و العلمية و الإنسانية, والى مرجعياتها و التزاميتها بإقرار الديمقراطية و المواطنة, و هي حركة تتشبث بالنضال من اجل الحركة الامازيغية , والدفاع عن استقلالية حقوقية امازيغية , و تعمل على ترسيخ المواطنة و بناء مجتمع وطني ومناضل اعتمادا على معايير التشاركية و الديمقراطية, و على نبذ أشكال التمييز ضد المرأة, وصقل المواهب والإبداع لدى الشباب الأمازيغي و أكد أن نضال الحركة الامازيغية توج بالترسيم للغة الامازيغية على مستوى الدستور و إن كانت لم تفعل بعد, الأمر الذي دفع الشبكة إلى تنظيم حملات تحسيس و تقويم...و توج هذا المسار بالترافع من اجل تفعيل ترسيمها, موضحا أن السبب يعزو إلى غياب الإرادة السياسية من طرف الدولة لتفعيل هذا الترسيم, و يساهم هذا اللقاء في الترافع على المستوى الإقليمي ,و إحداث آلية جهوية لتتبع إدماج الهوية الامازيغية,و مشاركة المجتمع المدني بالجهة لتفعيل ترسيمها, وإقرار الحقوق الامازيغية , وهذا لا يتأتى الا بالعمل على بناء ديمقراطية جهوية و تقوية قدرات الفاعلين الحضرية في جميع المجالات ,و في ختام مداخلته أشار إلى أن الحركة المدنية الامازيغية يجب أن تنتصر للبناء الحقوقي و الا يقتصر النضال على الحقوق الثقافية , بل على الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية, و التركيز على الثروة لبناء الجهوية المركزية و الاستفادة منها,و توزيع الثروات بشكل عادل و بعد مناقشة مداخلات المشاركين, تم اختتام أشغال الندوة بمجموعة من التوصيات منها إعداد عريضة موقعة من طرف جميع الجمعيات بالجهة من اجل إقرار رأس السنة الامازيغية تأسيس جمعية متخصصة تجميع جميع الفاعلين و الأطر و تقوية قدراتهم لتقوية الامازيغية و الانخراط في الدينامية و النقاش الوطني و الجهوي