لم يعد سكان أفورار المركز قادرين على تحمل انقطاع تيار الإنارة العمومية عن الأحياء ,حيث تعيش أحياء النصر و تكانت و اللوز و غيرهم ظلاما دامسا يفتح المجال للمنحرفين و اللصوص لاقتراف جرمهم دون خوف. و غير ما مرة تم تنبيه المسؤولين إلى هذا المشكل دون جدوى فتارة يحمل المكتب الوطني للكهرباء المسؤولية للمجلس الجماعي و تارة أخرى العكس و يبق المواطنون ضحايا "شد الحبل بين الطرفين" و الغريب في الأمر أن أفورار يعتبرها البعض مدينة الكهرباء بامتياز حيث يوجد بها معمل كبير لتوليد الطاقة و أكبر مضخة مائية بيد أن المشكل لا يتعدى تقوية محطة البام المتواجدة قرب المسجد و إضافة أخرى بتكانت لأن عدد السكان في ارتفاع و لم يعد بمقدور تلك المحطة استيعاب الحاجيات . و بين الفينة و الأخرى ينقطع التيار كذلك على الدور السكنية لأسباب متعددة نجم عنها إتلاف معدات إلكترونية بالمنازل و المحلات التجارية و محلات الأنترنيت. أبو رائد