في ظل الظروف المناخية الحالية التي تعرف انتشارا كبيرا لمرض الزكام في جل المناطق المغربية، عاشت مركزية مجموعة مدارس لعوينة ببني عياط، بداية الأسبوع الماضي ، تزايدا مهما في عدد التلاميذ المصابين بهذا الفيروس المعدي؛ مما أثار انتباه اطر التدريس بالمؤسسة و تم إخبار المندوبية الإقليمية للصحة بازيلال، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التعليم و الصحة فيما يخص تتبع الحالة الصحية للتلاميذ وتنظيم حملات طبية دورية للفحص وتقديم العلاج. و بالفعل حضرت الى عين المكان يومي الأربعاء و الخميس 18و19دجنبر2013 لجنة طبية ترأستها الطبيبة الرئيسية لمركز بني عياط و عنصرين من فريق التمريض ،حيث تمت معاينة و فحص حوالي 400 تلميذة و تلميذ، إذ تم تقديم الدواء ل270 منهم يحملون الفيروس، إضافة إلي تشخيص حالة تلميذة بالمستوى السادس ابتدائي تشكو من نوبات دماغية و إرشادها لزيارة المستشفى الجهوي ببني ملال.وللإشارة فقد تركت هذه المبادرة ارتياحا و صدى طيبا لدى أولياء أمور التلاميذ و أيضا لدى اطر التدريس. و الحالة هاته لا يسعنا إلا أن نشيد بمجهودات المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم ازيلال ،السيد خالد شهاب،و الأطر الطبية المجندة معه للسهر على سلامة المواطنين. خاليد شيخي