بني عياط : مركزية مجموعة مدارس لعوينة تتعرض لمحاولة سرقة

منذ ثلاث سنوات و مركزية مجموعة مدارس لعوينة تتعرض لعمليات سرقة متوالية حسب إفادة أحد الأساتذة العاملين بذات المدرسة لبوابة أزيلال أون لاين ، مضيفا أنه تمت سرقة حجرة دراسية وزرة أحد الأساتذة ووثائقه التربوية خلال الموسم الدراسي الحالي 2012 /2013 إضافة إلى سرقة مبلغ مالي وبعض لوازم الإدارة من مقر إدارة المركزية ، ولم تسلم مواد المطعم المدرسي من السرقة يضيف ذات المتحدث .
وتعتبر آخر فصول هذه السرقات ما تعرض له مقر إدارة المؤسسة ليلة 16 يناير 2013 من محاولة السرقة ، حيث فوجئ أطر الإدارة والتدريس بالمؤسسة صبيحة يوم الامتحان الموحد المحلي لمستوى السنة السادسة 17/01/2013 بإتلاف قفل باب الإدارة في محاولة من الجناة اقتحامه مما أدى إلى إحداث بلبلة وفوضى وسط التلاميذ و أطر المؤسسة .
وكرد فعل على ما تتعرض له المؤسسة من انتهاك لحرمتها ومحاولة سرقة معداتها نظم التلاميذ و أساتذتهم وقفة احتجاجية صبيحة يوم الخميس الماضي رددوا خلالها شعارات منددة بهذا السلوك ، الشيء الذي أدى إلى تأخر عملية تمرير الإمتحان بحوالي 40 دقيقة .
هذا وقد حل ممثل السلطة المحلية قائد مركز بني عياط ، ورجال الدرك الملكي بأفورار ، والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال إلى عين المكان للوقوف على ما تعرضت له المؤسسة .
وقد كانت زيارة النائب الإقليمي فرصة عرض من خلالها أطر المجموعة المدرسية عليه مجموعة من المشاكل تخص المركزية وفرعيتها الوحيد " البويحياوية " التي لم تسلم بدورها من سرقات متكررة وعبث بمحتوياتها ، حيث ربط الأساتذة ما تتعرض له المؤسسة من مشاكل بغياب الحراسة الليلة ، حيث وعدهم امحمد الخلفي بتوفير الحارس الليلي .
ويضيف نفس الأستاذ أن المؤسسة تعاني من نقص حاد في التجهيزات خصوصا السبورات المتهالكة والتي لا تصلح لأداء وظيفة التعليم على أحسن وجه ، كما أوضح أن المجموعة المدرسية لعوينة وفرعيتها استفادت هذه السنة من مشروع دعم الاعتناء بفضاءات الفصول الدراسية لأقسام مستويات الثاني والثالث ( 4 قاعات بالمركزية و 2 بالفرعية ) وفي غياب الحارس الليلة فإن هذه الفضاءات التي تم إصلاحها بحوالي مليون سنتيم مهددة بالاتلاف .
ويطالب أساتذة مركزية م/م لعوينة من الجهات المعنية بتوفير منظف ليقوم بتنظيف القاعات والمرافق الصحية الأربعة التي تتوفر عليها المؤسسة لحوالي 400 تلميذة و تلميذ مما يضطر معه الأطر التربوية إلى تنظيفها في غياب المنظف ، آملين أن تجد مطالبهم المشروعة آذانا صاغية .