بعد محطات تضامنية عديدة، تواصل جمعية آفاق ابزو للتنمية والثقافة والبيئة، العمل على تكريس مبدأ التضامن، خاصة مع الفئة المجتمعية الأكثر هشاشة، عبر محطة تضامنية جديدة أحيتها الجمعية يوم السبت 14 دجنبر2013، للتعبير عن انتصارها اللامشروط للمجتمع المغربي في طبقاته الدنيا، ولتذويب الفارق الإنساني بين أفراد المجتمع الواحد بالانتصار للقيم المثلى التي تحث على التآزر الإنساني من غير خلفية معلنة أو خفية، إلا خلفية التعاطف الصادق المبني على مبادئ الشرائع السمحة، والمثل الإنسانية العليا المحطة الجديدة في مسار التآزر الاجتماعي للجمعية، شهدت دعم تسعين(90) أسرة معوزة بالمواد الغذائية الأساسية، على أمل أن تخلق الجمعية مشاريع مدرة للدخل، تساهم في تقليص الهشاشة المجتمعية، وأيضا في مواكبة الحراك التنموي الذي يشهده المغرب من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه الحفل التضامني، مرّ في أجواء حميمية جدا، وحضره رئيس مجلس الحكماء لجمعية آفاق ابزو، ورئيسها الشرفي الأستاذ علال رشدي، والمنسق الوطني للجمعية الأستاذ عبد الواحد رشدي، وأعضاء المكتب التنفيذي. ولقي ترحابا كبيرا من لدن كل المستفيدات والمستفيدين الذين زكوا مبادرات جمعية آفاق، وثمنوها غاليا