يشارك في هذه الاثناء حوالي عشرة آلاف أستاذ و استاذة في المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليهاالجامعة الوطنية للتعليم اليوم الثلاثاء 10 دجنبر 2013 للاحتجاج و التنديد بالاعتداءات التي طالت الأساتذة المجازين و حاملي الماستر يومي 2 و 5 دجنبر الحالي في الوقفات التي نظموها للمطالبة بالترقية و تغيير الإطار المسيرة الاحتجاجية انطلقت من أمام باب الأحد في الثالثة بعد الزوال لتعبر شارع الحسن الثاني ثم شارع محمد الخامس وصولا إلى الساحة المقابلة لوزارة التربية الوطنية حيث من المنتظر أن يلقي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم كلمته خاصة أن اليوم يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان و ردد الأساتذة المشاركون في المسيرة شعارات نددت بسياسة الحكومة و تعاطيها مع ملف التعليم كما نددوا بالاعتداءات على الأساتذة معتبرينها خطا احمر مؤكدين على حق الأساتذة المجازين و حاملي الماستر في الترقية و تغيير الإطار بدون قيد أو شرط و في تصريح لأزيلال أونلاين أكد الدكتور محمد كريم عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم أن المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها نقابته احتجاجا على الاعتداءات على الاساتذة المجازين و حاملي الماستر ناجحة بكل المعايير بالنظر إلى عدد المشاركين الذي بلغ حوالي عشرة آلاف رغم قصر مدة التعبئة وبعد مسافة بعض الاقاليم التي فضل مناضلوها الدخول في محطات نضالية محلية مما يؤكد قوة الجامعة الوطنية للتعليم و توسعها التنظيمي و التصاقها بهموم رجال و نساء التعلي و قدرتها على تأطير الاحتجاجات و خوض المعارك النضالية و أكد السيد محمد كريم أن الاعتداء على الاساتذة المجازين و حاملي الماستر إهانة لجميع نساء و رجال التعليم مطالبا بفتح حوار جدي و مسؤول مع الجامعة الوطنية للتعليم لإزالة الاحتقان القائم في قطاع التربية و التكوين وحل مشاكل نساء و رجال التعليم و على رأسها إقرار الحق في الترقية بالشهادة و تغيير الإطار و التسوية الإدارية و المالية بأثر رجعي معتبرا ان المسيرة الاحتجاجية ما هي إلا خطوة إنذارية و إلا ستكون الجامعة مضطرة للتصعيد و الدعوة لإضراب عام وطني في التعليم و ربما في الوظيفة العمومية بالتنسيق مع الاتحاد النقابي للموظفين و الموظفات