تعرض مدير مجموعة مدارس أوزود يوم الجمعة 06 دجنبر 2013 على الساعة الحادية عشرة و النصف, لاعتداء شنيع في مكتبه, من طرف الأستاذ(ح.ب) الذي يدرس في فرعية تزروت...نتج عنه جروح وصفت بالبليغة على مستوى العين و الجبهة و الرأس والفم, نقل على إثرها الضحية لتلقي العلاج يقول السيد المدير:" أن الجاني دخل إلى مكتبي , وفي يده حجارة سوداء بحجم قبضة يده,على الساعة 11:30 صباحا, وهو أصلا لن ينهي عمله في فرعية تزروت الا في الساعة 12:40, طلب مني الإذن بالغياب يوم السبت, فهمت بالبحث عن مطبوع الإذن بالغياب بين ثنايا المكتب, حتى تلقيت ضربة مفاجئة بالحجر في عيني و جبهتي وراسي, ولكمات في فمي و كافة بدني و أنا اصرخ و استنجد, حتى هرولت زوجتي ووجدتني ضحية للجاني الذي أغفلني وخدعني حتى فعل بي ما أراد, فبدأت زوجتي تصرخ و تستنجد وسط المؤسسة : و اعتقوا الروح آ عباد الله....و اعتقوا الروح آ عباد الله...لإنقاذي من ضرباته القوية , وداخل أوقات العمل بحضور الأساتذة في قاعاتهم" ويتابع السيد المدير قائلا: "أن العملية كانت مدبرة و مخططة سابقا بين الأستاذ الجاني و بين أخيه (ف.ب) الذي يعمل هو الآخر كأستاذ في م. م أوزود, إذ أثناء ضربه لي قام أخوه الذي خرج من القسم , و أغلق باب المؤسسة أثناء استنجاد زوجتي و ابنتي اللتان كانتا في صراع معه لفتح الباب, أمام توافد سكان أوزود إلى المؤسسة هم في طريقهم إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة ليحاصروا و يمنعوا من الدخول من طرف أخ الجاني, الذي انهال عليهم بالسب و الشتم و الكلام الفاحش, ولم يسمح لهم بالدخول حتى يشفي أخوه غليله " و قد دفع هذا التصرف التعسفي و الصرخات المدوية من داخل المدرسة مجموعة من الشباب و الآباء إلى القفز من أعلى سور المؤسسة للاطمئنان على سلامة أبنائهم, و اقتحام السكان لباب المؤسسة عنوة و رغما عن أنفه, و يلوذ الجاني بالفرار بعيدا...ليجدوا السيد المدير ساقطا على الأرض , مغمى عليه وملطخا بالدماء أمام مرآى التلاميذ الذين يصرخون هلعا لمجرد سماع صرخات النجدة لزوجة المدير,ويقفون فزعين هلعين , تخفق قلوبهم رهبا, و تنفر نفوسهم من هذه المشاهد الرهيبة, وتقشعر أبدانهم خوفا من هذه الفاجعة الصادمة, والتي وصل صداها كل البيوت في ومضات خارقة و في الحين تم إشعار رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية التي حضرت على الفور إلى عين المكان, في شخص السيد خليفة القائد والشيخ...إضافة إلى أعضاء كل من جمعية آباء و أولياء التلاميذ للمؤسسة و الاعداية, وجمعية التنمية و البيئة, الذين عاينوا المعتدي عليه, وأمروا بنقله إلى المستشفى الإقليمي بازيلال لتلقي العلاج , بعد حمله على ظهر احد الشباب, إلى سيارة أحد السكان (ع,و),لعدم وجود سائق خاص بسيارة الإسعاف التي تركن أمام المستوصف كديكور ومسمرة بأوتاد لا تنفع و لا تضر وقد خلف هذا الاعتداء الشنيع موجة استياء و غضب في الوسط التربوي للمؤسسة و الساكنة الذين عاينوا الحادث, إذ بعد أداء صلاة الجمعة, اجتمع آباء و أولياء التلاميذ وشباب المنطقة أمام المؤسسة , للقيام بوقفة احتجاجية للتنديد للاعتداء الهمجي على المدير,و لهذه التصرفات الشنيعة التي قام بها هذين الأستاذين اللذين لديهما سوابق حسب روايات كل الساكنة, حيث الأستاذ (ح.ب) اعتدى على إحدى الأستاذات ... في حين الأستاذ (ف. ب)سجلت ضده دعوى في المحكمة بتهمة ضرب إحدى التلميذات في المستوى الأول باوزود... و توجهوا نحو مقر الجماعة, و بعدها إلى مخفر الدرك الملكي,لتقديم شكاية ضد الأستاذ أخ الجاني الذي منعهم من الدخول إلى المؤسسة للتستر على أخيه , والذي انهال عليهم بالسب و الشتم و الكلام الفاحش, و إهانة كرامتهم...و عادوا أدراجهم بعد ذلك في انتظار السلطات للقيام بالإجراءات اللازمة وفي تصريح لرئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ السيد حسن العسري , يطالب إلى جانب سكان أوزود بمغادرة أخ الجاني للمؤسسة بسبب لأعمال الشنيعة التي قام بها وهو للأسف مربي و قدوة للأجيال الصاعدة وتعويضه بأستاذ ذي قدرات عالية و خبرات فائقة في مجال التربية و التعليم,و إيجاد حل مناسب لمعالجة نفسية التلاميذ بعد الإرهاب الشديد و العنف النفسي اللذين عاشوه هذا اليوم,كما يطالبون بتحسين الوضع الأمن في المؤسسة التي أصبحت مسرحا للاعتداءات و حلبة لاستعراض العضلات للذين لا حول لهم ولا قوة... ومتابعة الجاني قضائيا ومعاقبته طبقا للقانون,باعتباره كما يؤكد السيد المدير في تصريحه مصدرا لاضطراب العلاقات بين الأساتذة في المؤسسة,و الاعتداء عليهم, ويتميز سلوكه بالتسيب و الفوضوية و عدم الانضباط و السلوك السيئ...و يطالب المدير بحقه و رد الاعتبار له, مع شهادة الساكنة له بالجدية و العمل الجيد و المثابرة والتضحية بكل غال و نفيس من اجل أن تتقدم المدرسة نحو الأفضل