قالت ساكنة من أيت امحمد أن مروجا لماء الحياة يهدد الساكنة مستغلا نفوذه ويدعي ارتباطه بمسؤولين بالمحكمة الابتدائية بأزيلال على حد قولهم، واضطرت الساكنة التي تقطن بتاكست إلى قطع أزيد من 100كلم مشيا على الأقدام في اتجاه ولاية بني ملال بعد أن جوبهوا بآذان صماء بأزيلال، والغريب في القضية أن إقليمنا بعد دستور 2011، يشهد مثل هذه الاحتجاجات، حيث تضطر الساكنة لقطع مسافات طويلة من أجل مطلب بسيط للغاية، من قبيل مطلب التدخل لوقف الترامي على مقبرة، وإيقاف مروج ماحيا يبيع السموم لشباب أيت امحمد، ترى ماذا يفعل المسؤولون الذين يتقاضون الملايين من ميزانية المال العام، وهم لا يبرحون مكاتبهم المكيفية. وقال عدد من المحتجين ممن التقتهم أزيلال أونلاين إن سلطات أيت امحمد على علم منذ شهور بتواجد هذا المروج الذي يصنع ويبيع الماحيا بالمنطقة، وطالبوا بوقف مهزلة بدوارهم، كما كشفوا عن تجاوزات خطيرة وقعت أمام أعين السلطة دون ايقاف المعتدين ومتابعتهم ومحاسبتهم على ما اقترفوه ، واتضح من خلال مسيرة أيت امحمد نحو بني ملال أن عددا من المسؤولين بأزيلال يشتغلون بمزاجية، ولا يكلفون أنفسهم العمل بالمفهوم الجديد للسلطة، أليس في علمهم أن الدستور الجديد سطر ضمن أهم بنوده ربط المسؤولية بالمحاسبة، ما يعني أن رجل السلطة عليه العمل بكل تفان لحل مشاكل المواطنين، فلا مجال أمام أي مسؤول بالإقليم للتهاون أمام قضايا تهم الصالح العام. أليس من العيب أن يقطع رعايا جلالة الملك عشرات الكيلومترات مشيا على الأقدام للمطالبة بوقف الترامي على مقبرة والتدخل لإيقاف مروج مخدرات، هل أصبح حل مشاكل أين امحمد من اختصاص ولاية بني ملال بدل خليفة القائد وقائد ورئيس الدائرة وعامل الإقليم بأزيلال. وندعو بالمناسبة السلطات القضائية إلى فتح تحقيق في تصريحات المشتكى به، والتي تمس سمعة جهاز القضاء وتقلق راحة المواطنين بالمنطقة. وهذا ما قالته الساكنة في تصريحات لمراسل أزيلال أونلاين الفيديو