مُستدبِرا لُجّة موج البحر حسبته ذو حكمة متمرسا فما تخيفه دواهي الدّهر أمّا فُضَاضُ الموج من صخوره فتنطُّ مثل شرَارةٍ من نار وإن جزرت أمواجه للبحر كعروس قد رَفَلَت على الصّخر فكسى جلبابا ينير بياضه وألحَف سلهاما ذا خضر يبدوا والزرقة قد حفّت به كربابة في الصّحو لمّا تقر وجيده ماشابت بياضه سوى محاسن زخرف ونقر أمّا القوم فيبغي أبوابه كقلعة نمل تسعى من بيدر فتراه لدى الاذان آهِلٌ كعريس بحبح عرش بحر خديجة اكوجيل عريس بحر= مسجد الحسن الثاني بالبيضاء