نظم عشرات المواطنين من دواوير أيت علا و أيت إيعزة و أيت الباكور التابعة للجماعة القروية بين الويدان بإقليم أزيلال بعد زوال يوم الإثنين حادي عشر نونبر الجاري مسيرة مشيا على الأقدام في اتجاه عمالة الإقليم لملاقاة عاملها علي بويكناش . الاحتجاج حسب بعض المحتجين سببه تدهور حالة القنطرة اليتيمة إغرمان التي تربط أزود و تكن و أيت مازيغ حيث يوما بعد يوم يتأكد لعابريها خطورة المسلك كما ألح الغاضبون على ضرورة سلك نوع من المرونة في البناء ,و أخيرا ألح هؤلاء على ضرورة بناء مستوصف صحي بأحد الدواوير السالفة الذكر لأن المرضى و ذويهم يعانون الأمرين في التنقل إلى المستوصف الصحي المتواجد بمركز بين الويدان على طول عشر كلمترات . و بعدما قطع المحتجون ما يناهز ثلاثين كيلمتر وصلوا خلالها إلى مقر عمالة الإقليم ومكثوا هناك إلى حين عودة عامل الإقليم من جماعة تكلا أوزود التي زارها لتدشين مشاريع تنموية في إطار الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء حيث خص لجينة حوالي الساعة الخامسة مساءا تتكون من إثنا عشر فردا بلقاء توج بمجموعة من التدابير الآنية لمشاكلهم ووعدهم بإيفاد لجنة إقليمية للنظر في مطلب الساكنة الذي يهم البناء و أكد أن إصلاح القنطرة أصبح حاجة ملحة بعد إعداد دراسة تقنية للمشروع و في اتصال بأحد المحتجين عبر لنا عن تفهمه للحلول التي تقدم بها عامل الإقليم داعيا المجالس المنتخبة المحلية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة و الالتفات إلى مطالب ساكنتها بعيدا عن المزايدات الإنتخابوية و تشتيت المال العام لإرضاء جميع المنتخبين داخل الجماعة الواحدة و دعا إلى العمل التشاركي البناء وفق استراتيجية محكمة و حكامة جيدة . م أوحمي