مرة أخرى اشتد الصراع بين رئيس المجلس البلدي و أقليته –ستة أعضاء- و الأغلبية إذ خلال دورة المجلس المنعقدة للمرة الثانية يوم الخميس 14 نونبر الجاري لاستكمال نقط جدول الأعمال لم يجد مسيرها أمام أعين السلطة المحلية باشا المدينة ما يثلج صدره سوى رفع الجلسة دون سابق إشعار و الانفراد بنفسه بمكتبه تاركا أعضاء المجلس بقاعة الاجتماعات بعد أن تمسك بجميع مقترحاته لميزانية 2014. و في اتصال برئيس لجنة المالية أكد لنا صحة الخبر مؤكدا غياب إرادة حقيقية للتسيير التشاركي بالبلدية خصوصا و أن مقررات اللجنة لم ترق الرئيس و أضاف أنه من العيب أن يضاعف الباقي استخلاصه-900مليون سنتيم- ميزانية البلدية مطالبا بتفعيل قرار التحصيل و برأ نفسه من كل تبعة قانونية و أضاف أنه من اللازم الرفع من الرسوم على الوحدة الإنتاجية للسكرو نهج حكامة جيدة في مجال التعمير ورفض الرفع من فصل تنقل الرئيس و الموظفين من 5000درهم إلى 20000درهم و كذا الرفع من فصل استهلاك الهاتف النقال إلى 6مليون سنتيم علما أن الرئيس يستعمله لوحده لأغراضه الشخصية و لا يجيب على مكالمات الأعضاء مقترحا و زملاءه مبلغ 10000درهم كما أن فصل الأعوان العرضيين الذي كان سابقا يناهز 30 مليون سنتيم و بعدما تم توظيف 26 موظف جديد يرى أعضاء اللجنة أنه من اللازم تخفيض هذا الفصل و اقترحوا 3 مليون سنتيم كما أن استهلاك البنزين سنويا لا يتعدى 13 مليون سنتيم فاقترحوا عليه مبلغ 26 مليون سنتيم عوض 30 مليون سنتيم التي جاء بها . كل هذه المقترحات لم تجد الآذان الصاغية لدى الرئيس أمام أنظار بعض أعضاء المجتمع المدني الذين تابعوا أطوار النقاشات من بعيد لأن الرئيس دائما يتمسك بسرية الجلسات لحاجة في نفس يعقوب. و في الجلسة الأولى التي انعقدت يوم الجمعة 8 نونبر الجاري أكد الأعضاء أنه تمت مناقشة المشاكل المزرية للصرف الصحي و الموافقة على التكوين المهني و القاعة المغطاة بالرغم من أن الرئيس تمسك بمشروع التكوين المهني بمكان خال من السكان يدعى الحروش عوض مكان بمدخل المدينة قرب مركز الدرك الملكي و يومها و للمرة الثالثة يرفض الأعضاء مناقشة مشاكل الصحة لعدم التزام المسؤول على القطاع بحضور أشغال الدورة بصفته صاحب القرارات أما مشروع التأهيل الحضري الذي كان من المفروض أن ير النو سنة 2009فقد تقرر تأجيل البث في مقترحات الرئيس لعدم إشراكه جميع الأعضاء بمن فيهم أقليته كما يقول رئيس لجنة المالية و في اتصال آخر بالأخ رويس عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال و فاعل جمعوي بالمدينة أكد لنا عجرفة الرئيس تزيد من حدة مشاكل المدينة و طالب السلطة الوصية بالتدخل كما عاهدوهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه . م أوحمي