بعد المعركة النضالية المعروفة ب"الدقيق المدعم" التي خاضتها تنسيقية الشأن المحلي بايت اعتاب ضد الرئيس و المقاول و التي توجت بتدخل السلطات الاقليمية و المحلية لايقاف الاشغال و اعادة الصفقة بخصوص اضلاح محموعة من المسالك القروية، يعود نفس المقاول تحت إمرة نفس الرئيس لينقل "الدقيق المدعم " الاتربة البيضاء التي تتحول الى وحل شتاء غير سالك للبشر و لا للعربات، و الذي يثير اكواما من الغبار الابيض على المواطنين و المغروسات على جنبات الطريق خلال الايام الاخرى من السنة. و في تحد سافر لكل السلطات و الساكنة و المهتمين بالشأن المحلي ، و رغم تخصيص أزيد من 45 مليون سنتم للمشروع، لم يكلف الرئيس و لا المقاول نفسيهما عناء البحث عن تربة صالحة و المعروفة بالتوفنا كمادة صالحة لاصلاح الطرق. فهل تتم الصفقات بجاعة مولاي عيسى بن ادريس دون دراسات تقنية ام انها تبقى حبرا على ورق.؟؟؟؟ و امام هول الكارثة التي طالت سكان ايت بوكرام قامت الساكنة منذ البارحة بايقاف المقاول عن اتمام الاشغال مطالبة بتوفير جودة الرمال التي يكسو بها ارضية الطريق، و بضرورة ايفاد لجنة تقنية تتحمل مسؤولية جودة ما يقوم به المقاول قبل فوات الاوان. و في استجواب لعدد من المواطنين اكدوا ان ازيد من 300 شجرة من المغروسات على جنبات الطريق خاصة شجر الزيتون الذي تم غرسه في إطار مشروع المغرب الاخضر وبرنامج تحدي الالفية، قد يبست بحكم ما تعرضت لها من كثرة الغبار الذي تطاير عليها. و يضيف مواطن آخر ان كل من سلك الطريق من الدوار الى المركز او العكس لن يجد بدا من الاستحمام و الا سيتحول الى هامة تكسوها الاتربة البيضاء من كل جانب، ناهيك عما يسببه للاطفال المتمدرسين من اثار صحية بحكم سيرهم مشيا على الاقدام في اتجاه المدرسة و الثانوية الاعدادية و التاهيلية. كما اشار المواطنون ان المقاول قد قلص من عرض الطريق هذا و قد اكد مستشارو المعارضة ان طريق ايت بوكرام يتم برمحتها كل سنة منذ ولاية الرئيس الحالي دون ان يتم اصلاحها اصلاحا حقيقيا بحيث فاقت المبالغ المخصصة لهاا ازيد من 73 مليون سنتم و مع ذلك لا تزال الساكنة تحتج لان ما انجز لا يرقى الى المستوى المطلوب، داعين الى ضرورة اعتماد مقاربة حقيقية و شفافة في اسناد الصفقات للمقاولين، مشيرين الى انهم كانوا قد وجههوا شكايات للعديد من المسؤولين بخصوص الاشغال التي يقوم بها هذا المقاول على صعيد الجماعة، مطالبين بالتدقيق في طبيعة العلاقة بينه و بين الرئيس على ضوء ما تم انجازه من مشاريع من طرف هذا المقاول ، حيث طرح احدهم السؤال لماذا يتم اختيار هذا المقاول في كل اشغال اصلاح الطرق و غيرها بالجماعة؟؟؟؟ هذا و ينتظر ان تقوم الساكنة بتحرك شعبي في حال عدم استجابة الرئيس لمطالب الساكنة ، حيث يعكفون الان على توقيع عريضة احتجاجية و مطلبية بستنكرون فيها نوعية الاشغال و يطالبون باصلاح حقيقي و بتدخل السلطات المحلية و الاقليمية في مراقبة ما يقوم به هذا المقاول، و ذلك دعما للساكنة و مطالبها. ابو إحسان