الفقيه بن صالح : محمد أوحمي التهمت النيران في ظروف غامضة ليلة السبت/الأحد 12-13 أكتوبر الجاري ما يناهز 10000 فرخ من الدجاج المعد للأكل، إضافة إلى أطنان الأعلاف، و قدرت الخسائر ب 45 مليون سنتيم، رجال الدرك الملكي بدار ولد زيدوح فتحوا تحقيقا في الحادث الذي استرعى انتباه العديد من الساكنة بالبلدة، و حسب مصادر البوابة فإن الضيعة التي تعرضت للحرق توجد بدوار الهبابزة، وأضافت ذات المصادر أن صاحب الضيعة سبق له أن تلقى تهديدات، فكتف و مستخدميه الحراسة خصوصا و أن حريقا نشب بالضيعة قبل أربعة أيام فتم إخماده و صرح لأزيلال أونلاين أحد الشركاء في المشروع يدعى 'ع-ف' أن الجرم أرتكب بفعل مدبر، حيث انتشرت النيران بسرعة البرق، وطال لهيبها حوالي أربع أمتار، مما يؤكد أنها اشتعلت بالبنزين علما أن التيار الكهربائي تعطل منذ أسبوع، فأفراخ الدجاج لم تعد بحاجة للتدفئة، وركز المتحدث في كلامه على عدم تجاوب رجال الوقاية المدنية بالبلدة مع محاولاته استعطافهم لنجدة ما تبقى من الدجاج و العلف بعد نصف ساعة من اندلاع النيران أما شريكه 'م-الن' فقد أكد لنا أنه اتصل فور علمه الخبر من شريكه بالرقم 15 الخاص بالوقاية المدنية فمده مجيب الرقم بالرقم التابث للوقاية المدنية بدار ولد زيدوح فتم ربط الاتصال بالمداومة، وتم إخبارهم بعنوان الضيعة و منذ ذلك الوقت و المتصل يتصل ولا أحد يجيب و لا أحد يلبي الطلب، وهكذا تم غض الطرف عن الخدمة النبيلة التي أوكلت لهذه الإدارة و كأنها خارج الزمن المغربي و في اتصال يمسؤول من الوقاية المدنية بدار ولد زيدوح أكد لنا رفقة حقوقيين أن مصلحته لم تتوصل بالإخبارية قبل، الأمر الذي نفاه المتصل علما أنه يتوفر على الرقم الثابت للمصلحة، وأبدى استعداده لتبرير الاتصال و سيعمل بوضع شكاية لدى النيابة العامة، و طلب للحصول على كشف أرقام الهاتف التي اتصل بها في ذلك اليوم و تتضمن رقم هاتف الوقاية المدنية