مثل صباح يوم الجمعة 05 أكتوبر 2013 أمام النيابة العامة ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم مابين 19 و21 و40 سنة وفتاة قاصر تبلغ من العمر حوالي 16 سنة و"الباطرونة" صاحبة المنزل بعد شكاية من القاصر حول استغلالها في الدعارة بمدينة دمنات إقليمازيلال. ويتابع الموقوفون بتهم تتعلق بإعداد وكر للدعارة وممارسة الفساد والتحريض عليه، ويتعلق الأمر بفتاة قاصر تمارس الدعارة مع متهمين شبان و"الباطرونة" تقوم بدور ّالقوادة ّوإعداد منزلها لدعارة والفساد واستغلال القاصر في العملية الجنسية. وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بازيلال قد قرر وضع ثلاثة شبان والفتاة القاصر و"الباطرونة" بتهمة إعداد منزلها للدعارة والفساد رهن الاعتقال لدى المنطقة الإقليمية للأمن بازيلال من أجل تعميق البحث في الملف وتعود تفاصيل القضية إلى أن الفتاة القاصر تقوم بممارسة الدعارة بمنزل "الباطرونة" الكائن وسط مدينة دمنات وتجلب لها "الباطرونة زبائن من فئات عمرية مختلفة . ونظرا لكثرة الزبائن والطلب المتزايد لقضاء ليالي حمراء ، والأموال الكبيرة التي تدرها "الباطرونة" من استغلال الفتاة جنسيا دون أن تستفيد القاصر من نصيبها من الأموال، جعلها تفكر في تقديم شكاية إلى مفوضية الشرطة بدمنات، وتصرح فيها أنها تقوم بممارسة الجنس مع عدد من الزبائن وإرضائهم دون أن تستفيد من مقابل مالي سوى الأكل والشرب والنوم، وان المستفيد الأكبر من هذه العملية هي "الباطرونة"، هذه الشكاية عجلت برجال الأمن لاعتقال "الباطرونة" وثلاثة شبان هم زبائن للقاصر وتحرير محضر في النازلة وتقديمهم إلى النيابة العامة . جدير بالذكر أن بوابة أزيلال أونلاين سبق لها أن أعدت تحقيقا حول الدعارة بالمدينة من داخل الأوكار، ولم تتحرك الجهات الامنية المسؤولة لاعتقال ممتهنات الرذيلة، ومن يعد أوكار الدعارة من "القوادات"، بل زادت الظاهرة استفحالا وانتشارا، لأن لوبيات الفساد والشبكات المنظمة لأقدم رذيلة في التاريخ تشهر المال وتعرض الفتيات لمن يضايق على عملها ولو كان رجل أمن، فإلى متى ستظل دمنات ماخورا يأوي العشرات من الاوكار؟؟ في حين أن بلدات مغربية بأكملها سارعت إلى استئصال هذا الورم الخبيث من أحيائها كزاوية الشيخ وعين اللوح اللتان أصبحتا مضرب المثل لمن يريد أن يحدو حدوها