عاشت مدينة أزيلال، يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2013، على وقع الوقفة التي نظمتها الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل “الجناح الديمقراطي” إستجابة لقرار المجلس الجهوي، هذه الوقفة التي حضرها أزيد من 50 مناضلا ينتمون للجامعة الوطنية للتعليم من أجل التنديد بقرارات النائب الإقليمي ومن أجل الوقوف على الوضع المزري الذي باتت تعيشه أسرة التعليم بالجهة خصوصا وبالمغرب عموما. وقد حضر “الغاضبون” من كل أقاليم الجهة وكلهم عزم على تنفيذ خلاصات المجلس الجهوي والتي قررت تنظيم وقفة أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين “جهة تادلة ازيلال” من أجل الوقوف على الوضع المزري الذي بات يعيشه قطاع التعليم بالجهة بصفة خاصة وبالمغرب بصفة عامة، وقد ندد المتظاهرون والدين فاق عددهم الخمسين محتجا “أعضاء المجلس الجهوي” بالأوضاع المزرية التي بات يعيشها القطاع من فوضى والتي ساهمت في تأزيم وضعية التعليم بالمنطقة، وأكد المحتجون على أن الأزمة التي يعيشها القطاع هي نتاج السياسات اللاشعبية واللاديمقراطية التي بات المسؤولون ينهجونها لتسيير شؤون التعليم، كما أكد المشاركون في الوقفة على الحق في الإضراب الذي يحاول المسؤولون ضربه بالاقتطاعات المباشرة التي تنهجها الحكومة في حق المضربين، كما لم يفت مناضلي/ات الجامعة الوطنية للتعليم التأكيد على تضامنهم المبدئي واللا مشروط مع الصحفي علي أنوزلا في محنته واعتقاله “المشبوه” على إثر نشره ل “رابط فيديو تنظيم القاعدة” كما شدد المتظاهرون في الكلمة الختامية التي تلت المظاهرة على ضرورة الدعم اللامشروط للمحامي “المسعودي” عل خلفية متابعته في قضية مخيم إكديم إزيك وكدا ضرورة الانخراط في حركة 20 فبراير. ولم يفت المحتجين التأكيد ودعوة كافة المشاركين في الوقفة من أجل الحضور في اليوم الوطني الذي دعا له أزيد من 14 إطارا للمعطلين من بينهم الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وذلك يوم 6 أكتوبر بالرباط من أجل المشاركة والتنديد بالأوضاع التي باتت تعيشها فئة واسعة من “أبناء هذا الوطن الجريح”، وقد دعت الكلمة الختامية إلى ضرورة تقديم الدعم اللوجيستيكي لكافة المعطلين الراغبين في التوجه يوم الأحد القادم إلى مدينة الرباط من أجل المشاركة في اليوم الوطني للمعطل. وتجدر الإشارة إلى أن جموع المحتجين أقدموا على الدخول إلى مقر النيابة الإقليمية لأزيلال وأمام مكتب النائب الإقليمي رفعوا شعارات منددة بالأوضاع التي بات يعيشها قطاع التعليم بالجهة، كما ضرب المحتجون موعدا مع المسؤولين في خطوة احتجاجية قادمة وذلك يوم الخميس 24 أكتوبر أمام مقر الأكاديمية الجهوية ببني ملال.