كما سجلت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال من خلال زيارة ميدانية لهذه المنطقة أن حجم الدمار والخسائر كات كبيرة بالمقرانة مع السنوات الماضية.كما سجلنا غياب تام للسلطة المحلية رغم أن السكان يحتاجون مساعدات عينية من مأكل وملبس وأفرشة وغيرهم.كما لاحظنا إستهتار بالكرامة الإنسانية وغياب الحس الإنساني وعدم تحمل المسؤولية،فهذا المشكل ليس جديد بل قديم ورغم تغيرالمسؤولين سواء المعينون أو المنتخبون ،فإن نفس السياسة الإقصائية هي المتحكمة مما ينذر بتفجر الأوضاع في أي لحظة،كما نحمل المسؤولين محليا ووطنيا في هذه اللحظة التاريخية المسؤولية ما قد ينتج عن هذه السياسة ألا وطنية.وللتاريخ وكذليل عن فساد وإستهتار المسؤولين سوف نقدم للرأي العام المحلي والدولي أشرطة فديوا هذه السنة والسنة الماضية حتى يكون الجميع على بينة