مرة أخرى و حوالي الساعة الثامنة و النصف ليلا من يوم الإثنين 28 يناير الجاري، اصطدمت حافلة للنقل الحضري كانت متجهة صوب مدينة بني ملال بدراجة نارية من نوع دوكير قرب شركة صاطا التابعة إداريا لإقليم بني ملال، و على متنها شابين ينحدران من أيت عتاب المركز،أحدها لقي حتفه حالا و الثاني تعرض لكسر على مستوى إحدى رجليه و يديه، أزيد من نصف ساعة و مستعملوا الطريق ينتظرو الإسعاف و الدرك الملكي، لكن كالعادة تأخرت الوقاية المدنية عن موعدها و غاب رجال حسني ابن اسليمان. تم نقل الضحيتين إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، لنعود مرة أخرى بطلب التعجيل بفتح مركز الدرك الملكي لاولاد امبارك الذي اكتمل بناؤه، و ينتظر التدشين الذي طال أمده أمام تزايد الضحايا باعتبار هذه النقطة بالذات نقطة سوداء، قد تفرض على وزارة التجهيز و النقل إحداث ممرات خاصة بمستعملي الدراجات على طول التجمعات السكنية و غيرها، فما رأي وزير التجهيز و النقل و مسؤولي السلامة الطرقية باختلاف درجاتهم.