كانت بين الويدان في عهد الحماية مسرحا لورش كبير تمثل في سد بين الويدان و الذي لم يٌنجَز حبا في سواد أعين المغاربة و لكن لسقي الاراضي في سهل تادلا لتغطية الحاجيات الغذائية للدولة الفرنسية ، وسخرت لبناء السد طاقات أجنبية و سواعد من بين الويدان و واويزغت و أزيلال و بني ملال و تادلا ....و عرف بناء السد ترحيل ساكنة ضفاف واد العبيد و اليوم أضحت بحيرة بين الويدان المزود الرئيسي لسهل تادلا بمياه السقي و أبعد من ذلك وصلت مياه السد إلى مناطق في قلعة السراغنة ضمن استراتيجية المغرب في 1992 لأهداف معينة. و المثير في السنين الأخيرة هو التهافت الكبير للأجانب على الاراضي الموجودة على ضفاف البحيرة الشئ الذي رفع من ثمنها أضعافا مضاعفة و لازال بناء أوراش سياحية كبيرة متواصلا...