نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة ازيلال ، يوم الاثنين 21 يناير 2013، بمدرستي تكلاووت بجماعة انزو و مدرسة حي الصناع بدمنات ، حفلا لتسليم شارة اللواء الأخضر للمدارس التي فازتا به. هذه الشارة التي تمنحها مؤسسة التربية البيئية FEE، تنفيذا لبرنامج تربوي بيئي في إطار الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس للمحافظة على البيئة. حضر الحفل السادة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة ازيلال ، ونائب التعليم باقليم ازيلال ، وعدد من الشخصيات والفعاليات التربوية والسياسية والاجتماعية. بعد افتتاح الحفل بمدرسة تكلاووت على أنغام النشيد الوطني، والتبرك بتلاوة بآيات من القرآن الكريم،ألقت ممثلة عن الأطر التعليمية كلمة عبرت فيها عن سعادتها للمجهودات الجبارة التي بذلها أُطر المؤسسة لإعتنائهم بالفضاء ات الخضراء ، كما قربت في عرض ، الحضور بمختلف المراحل التي مر عليها المشروع و أهم المميزات التي رشحت مدرسة تكلاووت بجماعة انزو لنيل هذا اللواء ، الذي تم رفعه عاليا في ساحةالمؤسسة تقديرا لما تزخر به من مميزات ايكولوجية تجعل منها مدرسة ذات خصوصية جهوية ووطنية . وفي كلمة له بالمناسبة أكد النائب الإقليمي للتعليم محمد الخلفي أن حصول مدرسة تكلاووت على الشارة الدولية ، جاء بعدتأهلها في منافسة المدارس الايكولوجية ، واحترامها المراحل السبعة ، التي تهم أساسا المجال المائي و الطاقة وكيفية تدبير النفايات والتغذية والتنوع البيولوجي وأضاف أن مدرستي تكلاووت والحي الصناعي بدمنات نالتا هذه السنة شرف التتويج بالشارة الدولية من بين 60 مدرسة على المستوى الوطني لتنضافا إلى مدرسة ايت شعيب بافورار التي توجت السنة المنصرمة. وأضاف أن برنامج المدارس الإيكولوجية يهدف إلى دعم ثقافة التربية على حماية البيئة ، وترسيخ التربية البيئية في المناهج المدرسية و يتيح للمتعلمات و المتعلمين و مختلف العناصر الفاعلة، بناء مشروع بيئي عملي في محيطهم، و هي تجربة حية، تسمح لهم بالتعبير و الدفاع عن السلوكيات وأنماط الحياة التي تحترم البيئة ، وتكمن أهمية هذا البرنامج في مشاركة الجميع : التلاميذ ، الأساتذة ، المنتخبين المحليين ، أولياء الأمور و إدارة المدرسة و الجمعيات. وفي تصريح للجريدة أكد عبد المالك المحلاوي نائب رئيس جماعة انزو أن الجماعة تعد شريكا أساسيا للمدارس العمومية في إطار انفتاح الجماعة على محيطها الخارجي لدعم تأهيل المؤسسات التربوية وأضاف أن الجماعة ساهمت إلى باقي الشركاء الرئيسيين في الاهتمام بهذا الجانب البيئي معتبرة أن الاهتمام بالجانب البيئي بداخل المدرسة ينعكس إيجابا على المحيط الخارجي وبدوري نيابة عن جميع المنتخبين اشكر جميع الأطر التربوية و كل من ساهم من بعيد ومن قريب للظفر بهذه الشارة التي تعكس الروح الجادة للإهتمام بالبيئة وسط المدرسة. أما مدير المؤسسة فقد عبر عن ابتهاجه بالحفل وبنيل مؤسسته الشارة الدولية اعترافا بالعناية العامة التي يوليها التلاميذ والمدرسون بقضايا البيئة وتقدم بالكر الجزيل لكل المتدخلين والشركاء في هذا المشروع النبيل . وتميز الحفل ايضا بابداع التلاميذ في مجموعة من المسرحيات والاناشيد تصب اساسا في ضرورة الاحتفاظ والنهوض بالاوضاع البيئية .