إذا تلاقت أحبة صيفا عند مجالس زورة أو عرس تحل دار مَزَارٍٍ كسربة من الطير إلى أيكها تُمسي فتغمر الدار حِبْرا وألفة حتى يغرد ليلها من الأنس فما تكاد ألفتهم تعشش غصنا لصدرك تنسيه ما يُخْسِي حتى تهب عوائد الفراق على ما فيها من الأُنس والأَنس تذرهم في سُبْلهم تاركة دار المزَارِ مُوحِشَةٌ خُرْس كالغصن كساه الحسن وارقا فجفّ وعرّى بعد نََْوْس.