للمرة التاسعة وكلما لبست فاظمة جلبابها القديم المزكرش، وخرجت من بيتها القديم والأيل للسقوط بسبب الزمان الدي لا يرحم الحيطان ولا الإنسان لتسير مخترقة الأزقة الغاطسة بالمياه العادمة ووجهها المخفي خلف اللتام ،لتسير مسرعة متابعة حركاتها بيدها كأنها أصيبت بالجنون ،وعندما تصل تانية لدالك الدرج من الجهة اليمنى للجماعة الحضرية يصادفها درج أخر المقابل مع الباب, تخطوا أربع خطوات كدالك فتجدها أمام الحارس الواقف قرب باب مكتب الرئيس على اليسارطبعا ,تأخد أنفاسها ،تم تسأله هل هو موجود ،فيكون الجواب (أهو ألالة إدا سمراكش) ......!!!!!!!!!...!!!!