فرصة للأ حلام : تتمة_ حملت معي قنينة ماء سيدي ابراهيم وقفزت من فوق باب السيارة واتجهت مسرعا إليها وأنا في هستيرية مرعبة فوجدتها في حالة إغماء وبعض الدماء تسيل من أنفها فسكبت بعض المياء على وجهها ورأسها مما جعلها تفتح عينها شيئا فشيئا حتى لمحتني أمامها ونظرت إلى اليمين وإلى الشمال فقالت لي بصوت خفيف وخافت أين أنا!! ومن أنت ومن أحضرني إلى هنا??? وما إن أتممت كلامها حتى غفت تانية فأححسست بعرق كتيف يغمر جسدي كله وأدركت في نفس الوقت أنها فقدت الداكرة وبدون شعور رفعت يدي الإتنتين فوق رأسي وتنهدت كتيرا وحتى تنفسي ودقات قلبي ليست طبيعية وفجأة وبدون سابق إندار سقطت من أعماقي داتي اللاوعية إلى حياتي الواعية صورة مروعة اخترقتني كالرياح وهوت إلى جوارحي دفعة كاملة فلم تترك لي حتى مجالا لترتيب الأفكار فصرخت بأعلى صوت ياألله ماهاد المشكل الكبير الدي صنعته بنفسي أليس في المقهى رجال كتر ولمادا أنا بالدات !!!!!حملتها بين دراعي وأنا في اتجاهي للسيارة كان المارة الدين وقفوا بوسائل نقلهم في الطريق السيار يغمرونني بأسئلتهم (مالها أخويا مالها ياك لباس ..فأجابتهم والو لباس غير مرتي تاتجها الدوخة والتقيا إلى سافرت ) وضعتها في السيارة ففتحت حقيبتها وأخدت منها المنديل وبللته بقليل من الماء فوضعته على جبينها فأدرت المحرك ووضعت رجلي على دواسة السرعة رغم أنها ترتعد فاتجهت إلى الأمام رغم أني لا أعرف إلى أين ومن خلال ملاحظتي لإشارات الطريق عرفت أني في اتجاه الجنوب, ومع كل هده المشاكل حاولت أن أستجمع قواي العقلية وأن أفكر بحكمة فأخرجت هاتفي النقال وأتصلت بصديقي الموجود في أكادير فقلت له أني في طريقي إليه ولكن لسوء حضي وجدته في الرباط ومع دالك قال لي يمكن لك أخد المفتاح من مصطفى صاحب الكشك الموجود جانب العمارة, وحين وصولي تمكنت من أخد المفتاح دون مشكلة لأن صديقي هاتفه بالفعل رجعت إلى السيارة وأيقضتها من النوم ورفعت يدها على كتفي وصعدنا إلى المنزل فوضعتها ببطء على السرير وخلعت حدائها فدهبت إلى التلا جة فوجدت بعض المعلبات أخدت العصير منها فأعطيته لها فشربته تم نامت تقريبا لمدة تلات ساعات وبعددالك خرجت من الغرفة فوجدتني أنا كدالك في سبات عميق أيقضتني بسرعة وانهالت علي بمجموعة من الأسئلة متل لمن هداالمنزل ومن أين أتيت وكيف وصلت هنا فأنا لا أتدكر شيئ؟؟؟ وحتى أهدئ من قلقها قلت لها بانها زوجتي ولقد وقعت لنا حادتة سير في الطريق السيار وارتطم رأسك بالأرض ففقدت الداكرة حضنتني وضمتني إلى صدرها فقالت الحمد للله أني معك الأن ياحبيبي ولو لا لطف الله لكنا من عداد الأموات وبعد لحظة فما إن سكتت عن الكلام حتى سمعتها تناديني حبيبي أحضر لي المنشفة فأنا في الحمام أخرجت يدي من فتحة الباب كي أعطيها لها فسخرت مني وضحكت فقالت لي أدخل فقلت لها لا فأحكمت قبضتها على يدي جرتني وأدخلتني بقوة لدرجة أني سقطت أرضا وإرتمت على فحاولت أن أبعدها ولكن وجدت نفسي إنزلقت من السرير فضحكت على نفسي ورجعت إلى فراشي لعلي أكمل حلمي لأتمكن من النهوض ومتابعة المغامرة تانية هههه