وأنا أمر يوميا دهابا وإيابا في الشارع الرئيسي لمدينتي دمنات أصادف دائما وجوها معتادة حتى في المقاهي عندما ألتف يمنة ويسرة أجد نفس الأشخاص الجالسين اليوم أجدها بعد شهر وعام وحتى عامين والسب عدم وجود فرص العمل وغياب المعامل والمصانع وكدالك الركود الدي تعاني منه المدينة من الحركة التجارية مما أدى ولا شك فيه بشباب المدينة يفكرون في ركوب أمواج البحر للعبور للضفة الأخرى لتحقيق أحلامهم والهروب من هده المدينة التي أصبحت فيه الرائحة الكريهة للمياه العادمة تسيل في الشوارع كما أشرت لكم به بالصورة في منبركم صيد الكامرة بتاريخ 25-06-2012 إلى يومنا هدا مما جعلني أطرح مجموعة من الأسئلة ,هل بالفعل هناك من يسهر على الشأن المحلي بدمنات وهل أنا حقيقة في المدينة أم القرية??? فسؤالي موجه إلى المسؤول الكبير عن المنطقة!!!! فجل الساهرين على الشأن المحلي بدمنات هم سماسرة ومخلوضين!! وأنت واحد منهم !! فاعدرني على هده الصراحة المرة ,وإدا كانت مبادرة التنمية البشرية لا وجود لها وميزانيتها سرقت من طرفهم فأنت ( شفار ) متلهم فعفوا على هدا الأسلوب ,,,إدا كان المترشحون يتسابقون للفوز في الإنتخابات باستعمال المال الحرام كما حدت مع هدا البرلماني وسمساره اللذين دخلا السجن بسبب فسادهم ,فأنت فاسد متلهم فيجب أن تلتحق بهم فسامحني على هده الحقيقة ,وإدا كان المجلس الأعلى للحسابات كشف مجموعة من الإختلاسات التي قام بها المسيرون للشأن المحلي ولم تحرك ساكنا فأنت يجب أن تصنف من أخطر المجرمين ,, فعفوا أيها السؤول الكبير!!