العجب ببين الويدان .... ليس من النوع الذي تحدث عنه المؤرخ المسعودي حين تحدث عن جزيرة الزرزور..وليس من النوع الذي تتحدث عن قصص الخيال والمسماة بالأدب العجائبي...هدا النوع جديد صنع محلي أبطاله...رئيس جمعية "ايت حمزة وايت امكدول للخروب ورئيس جمعية افاديس للمنتوج الغابوي" ففي إطار المبادرات التي تنهجها إدارة المياه والغابات في علاقتها بالأهالي لتنمية قدراتهم الانتجاية وتنمية مواردهم،ولقطع الطريق أمام سماسرة المنطقة الدين يحتكرون الغلة ولجعل المُنتِج يسوق منتوجه بشكل مباشر ويؤمن بالتعاون والتشارك قررت الإدارة تفويت جمع غلة هدا الموسم للتعاونيتين....لكن ظهر العجب حين رفضا "الرئيسين" التفويت وطالبوا بفتح المزاد العلني بدعوى أن التعاونيتين في صراع ولا يمكن لهم تسيير المشروع. رجل مسن حضر اللقاء الذي جمع بعض الأعضاء مع المسئول الغابوي يستفسرونه: اكتشف الاحتيال على المنخرطين في كلا التعاونيتين بالقول. -رئيس تعاونية افاديس موظف بالجماعة والذراع الأيمن لرئيس الجماعة الذي هو رئيس التعاونية الأخرى وقد سافروا من بين الويدان على مثن سيارة الجماعة ...وجلسا أمام المسئول الغابوي بلا تبادل لا اللكمات ولا أي شيء. -العارفون من بين الويدان أكدوا أن شعار الاثنين هو نفس شعار الدجاج" اللهم زلّعْها لالتقطها. -المنخرطون إن أدركوا ما يحاط ضدهم من مكايد لن يسكتوا وسيقلبون الطاولة ويوم الأحد المقبل ستبدأ النقاشات في السوق الأسبوعي .إن بطش رعاة وفلاحي الجبال خطير حين يحسون أن احد يستصغرهم...ويتخذ القرارات دون استشارتهم ...كما أن إدارة المياه والغابات والتي عين على رأس إدارتها شاب مفعم بالحياة العملية ولا يطمح في البقشيش قادر على إحداث الفرق دفاعا عن المواطنين . -العجب كل العجب أن يقول احد أن موظف ثقتي بجماعة بين الويدان معروف بمشاريعه ووزنه الاقتصادي" فهو ينموا تحث إبط الرئيس... "لديه خلاف مع رئيس الجماعة.....هده مجرد قوالب حافية لكي يشتري الاثنين الخروب كما يفعلون كل سنة..... أحسن ما يمكن أن يفعل هدا الرهط من العجب هو أن يزوروا جماعة ايت وعرضة ليكحلوا أعينهم وليرو كيف أن السي الحسين عَمّمَ الماء الصالح للشرب وعمّمَ المسالك وتكلف بالخروب. رغم ان جماعته يتيمة من حيث الموارد.. يستحق التشجيع والامتنان كما أن موظفيه المشتغلين في ظروف صعبة يستحقون كل التقدير والاحترام...وليسوا مثل أصحاب المشاريع ببين الويدان....الطامعين في رزق الفقراء .الدين يبحثون عنها ولو في بغداد. ابن البلد.